اهتزت عنابة الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة ومؤلمة، راح ضحيتها شاب في ال23 من عمره، لفظ أنفاسه بمدخل مستشفى ابن رشد الجامعي، بعد تحويله فور تعرضه لطعنات خنجر على مستوى البطن والقلب، وجهها له مجموعة من اللصوص والمجرمين، كانوا يترصدون الوافدين على السوق الشعبي الرحبة، الواقع بقلب المدينة القديمة لابلاس دارم بوسط مدينة عنابة. * وبحسب مصدر الشروق، فان الضحية كان متجها إلى سوق الرحبة، حاملا في يده مجموعة من الأغراض قصد بيعها رجحت مصادرنا بأن تكون هواتف نقالة، فحاول المعنيون سلبها إياه بالقوة وباستعمال العنف، وأمام رفضه وجهوا له طعنات قاتلة بواسطة خنجر من الحجم الكبير، سببت له جروحا غائرة ونزيفا دمويا حادا، أدى إلى وفاته حوالي نصف ساعة بعد ذلك، قبل أن تباشر مصالح الأمن بالولاية، حملة تمشيط واعتقالات واسعة في أوساط مرتادي سوق الرحبة، الذي يعرف إقبالا كبيرا أمسية كل يوم، علما أن هذه الجريمة تأتي أياما فقط بعد جريمة مشابهة تعرض لها طفل في السابعة عشر من عمره، قتل بحي لاكولون بسبب حذائه الرياضي الذي حاولت مجموعة أشرار أخذه من قدمه، قبل أن يوجهوا له طعنتين قاتلتين، مع الإشارة إلى أن جريمة القتل بالأمس تعد الجريمة رقم 15 منذ بداية العام الجاري بعنابة، وهو رقم مخيف ومخيف للغاية، ويدعو إلى إجراءات سريعة وملموسة.