وصلت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، كاثرين أشتون، إلى بنغازي، الأحد، لافتتاح مكتب للاتحاد الأوروبي في المدينة التي تعتبر المعقل الرئيسي للثوار، في خطوة من شأنها تعزيز الاعتراف الدولي بالمعارضة الليبية. أشتون ستقدم تقريرها لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثني * أشتون ستقدم تقريرها لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثني * ومن المقرر أن يكون مقر المكتب في فندق "تيبستي" وسط المدينة الواقعة شرقي ليبيا، والذي يضم مكاتب للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، ومكتب لوكالة المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مكاتب لدبلوماسيين يمثلون عدد من الدول التي تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي * وكانت أشتون قد أعلنت، في وقت سابق، عن خطط الاتحاد الأوروبي لافتتاح مكتب له في بنغازي، بهدف "دعم المعارضة الليبية،" وقالت في تصريحات لها السبت: "إنني أتطلع للسفر إلى بنغازي، لافتتاح مكتب الاتحاد الأوروبي، الذي سبق وأن أعلنت عنه أمام البرلمان الأوروبي ..وأضافت المسؤولة الأوروبية: "إنه لشرف لي أن ألتقي مع الأشخاص الذين يقاتلون من أجل الديمقراطية ومستقبل أفضل لليبيا، إنني أعتزم لقاء قادة المجلس الوطني الانتقالي، ومنظمات المجتمع المدني، وسوف أقدم تقريراً بذلك إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين * وتابعت بقولها: "افتتاح مكتب للاتحاد الأوروبي خطوة مهمة في إطار سعينا المستمر لدعم الشعب الليبي، كما أنه خطوة من الاتحاد الأوروبي لترجمة الأقوال إلى أفعالومن المتوقع أن تعقد المسؤولة الأوروبية مؤتمراً صحفياً في أعقاب افتتاح مكتب الاتحاد الأوروبي، والذي من المقرر أن يتم في حوالي الثانية بعد ظهر الأحد، بتوقيت بنغازي * يتزامن الإعلان عن افتتاح مكتب للاتحاد الأوروبي في معقل المعارضة الليبية، مع زيارة يقوم بها القيادي البارز بالمجلس الانتقالي، محمود جبريل، إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، في محاولة لحث الولاياتالمتحدة على الاعتراف بالمجلس كممثل وحيد للشعب الليبي. * يُذكر أن السفير الأمريكي لدى طرابلس، جين كريتز، كان قد ذكر أن بلاده ترى بالمجلس الوطني الانتقالي هيئة "تستحق الثقة والدعم"، ولكن الأمر لم يصل بعد إلى مرحلة الاعتراف بها ممثلاً شرعياً ووحيداً لليبيا. * وأضاف كريتز، في تصريحات له أواخر أفريل ، أن الوضع "معقد للغاية" على المستوى القانوني، وأن المكتب القانوني في وزارة الخارجية يدرس بشكل جدي كافة جوانب المسألة، وما قد يترتب في حال الاعتراف بالمجلس الانتقالي