إنطلقت اليوم الثلاثاء بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقي في اديس ابابا أشغال "القمة الثانية لمنتدى أفريقيا والهند" تحت شعار "تعزيز الرؤية المشتركة للشراكة′′. * بلخادم ينوب عن الرئيس بو تفليقة في حضور أشغال القمة الافريقية * وحضر مراسم الافتتاح رئيس غينيا الاستوائية والذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا تيودور أوبيانج نجيوما امباسوجو الى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقيجان بينج ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج وكذا نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إيراستوس موينتشا وممثلو الدول الأعضاء به. * وتهدف القمة الثانية لمنتدى أفريقيا والهند إلى تعزيز علاقات التعاون بين الشريكين في مجالات الاقتصاد والسياسة والعلم والتكنولوجيا والبحوث والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء القدرات والسياحة والبنية التحتية والطاقة والبيئة والإعلام والاتصالات. * ويتبادل المشاركون في القمة التي تستمر يومين الأفكار ويتبنون إطار عمل شامل لإعادة تفعيل التعاون الإقليمي في نطاق واسع من المجالات ليكون بذلك دعما للتعاون الثنائي القائم بين الدول الأفريقية والهند. * وتعقد القمة الثانية لمنتدى افريقيا والهند ضمن إطار شراكة أفريقيا والهند ومتابعة للقمة الأولى لمنتدى أفريقيا والهند التي عقدت في نيودلهي خلال الفترة * من 4 إلى 9 أفريل 2008 والتي تم خلالها اعتماد إعلان نيودلهي وإطار عمل تعاوني. * ويشارك فيها 15 دولة أفريقية من بينها الجزائر. * وأختيرت الدول المشاركة من الجانب الأفريقي في هذه القمة بموجب "نظام عمل بانغول" وهي رئيس الاتحاد الأفريقي "غينيا الاستوائية" ورئيس الاتحاد الأفريقي في العام السابق "مالاوي" ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والدول الخمسة المؤسسة * للنيباد وتشمل "الجزائر ومصر ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا" ورئيس اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي "أثيوبيا" ورؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية. * وتتركز المناقشات خلال القمة على سبل تعزيز الشراكة بين الجانبين الأفريقي والهندي في جميع المجالات ودفع مستويات التجارة والاستثمار بين الهند وأفريقيا. * وتبلغ حجم التجارة بين الهند وأفريقيا حاليا نحو 48 مليار دولار وتأمل الهند في زيادتها إلى 70 مليارا قبل حلول 2015.