نفى الوزير الأول احمد اويحيى الاحد "قطعيا" الأخبار المتداولة مؤخرا حول قرب الافراج عن آلاف الاسلاميين المسجونين في قضايا ارهاب . * وقال اويحيى في مؤتمر صحافي بالجزائر العاصمة عقب اجتماع الثلاثية "اني انفي قطعيا هذه الاشاعة مع كامل احترامي للاخوة الذين اعلنوها". وكان القيادي السلفي واحد مؤسسي جبهة الانقاذ الاسلامية (المنحلة) عبد الفتاح الزيراوي قال في 16 ماي ان ما بين سبعة وثمانية آلاف سجين اسلامي تعهدوا بالتخلي عن العنف، سيتم الافراج عنهم قريبا في اطار سياسة المصالحة الوطنية. من جهته كشف الهاشمي سحنوني، أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في تصريح ل"الشروق" في وقت سابق، أن الرئيس بوتفليقة، سيصدر في ال 5 من جويلية القادم عفوا رئاسيا يشمل جميع السجناء الإسلاميين باستثناء الأشخاص الذين ارتكبوا أفعال القتل الجماعي أو حالات الاغتصاب أو وضع متفجرات في الأماكن العامة، أو شاركوا في تلك الأفعال . وقال سحنوني "أن مصادر رفيعة المستوى برئاسة الجمهورية أكدت له وللشيخ زراوي وحمداش المدعو الشيخ عبد الفتاح، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيوقع في أقرب مناسبة وطنية على مرسوم رئاسي، يقضي بالإفراج عن المساجين الإسلاميين، خاصة الذين اعتقلوا في بداية تسعينيات القرن الماضي " ، مرجحا أن يكون عيد الاستقلال، أفضل مناسبة للإعلان عن مثل هذا القرار الذي وصفه بالتاريخي . وأوضح المتحدث "أنه سيتم الإفراج عن جميع المساجين الإسلاميين، خاصة الذين اعتقلوا سنتي 91 و92، باستثناء الذين استثناهم قانون المصالحة الوطنية، من متورطين في التفجيرات العامة وحالات الاغتصاب، ومرتكبي المجازر الجماعية، أما البقية فسيفرج عنهم"، وقال "كنا على علم بأن الرئيس سيمضي مرسوما للإفراج عن المساجين منذ مدة وهو الخبر الذي بات يتأكد يوما بعد آخر ".