دعا شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، الثلاثاء، مشايخ وعلماء الشعب الليبى من الطرفين المتنازعين وكممثلين للشعب الليبى الشقيق إلى الجلوس الى مائدة الأزهر للوصول إلى حلول سلمية عادلة وحاسمة تؤدى إلى الوقف الفوري للقتال بين الأخوة في ليبيا. * ودعا شيخ الأزهر، فى بيان له عقب استقباله اليوم وفدا من علماء المسلمين فى ليبيا الشقيقة مكون من السادة علي أحمد أبوسوة وعبد السلام جمعة زقوط وأبوالنور بشير محمد، إلى تكوين مجلس حكماء من العلماء والمفكرين الليبيين لوضع الحلول المثلى التى تكفل الانتقال بالشعب الليبى إلى الوضع الذي يمكنه من اختيار من يحكمه بمحض إرادته الحرة. * وأوضح شيخ الأزهر أنه في حالة الاستجابة التي يرجوها الأزهر الشريف فإنه يدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى المشاركة فى هذا اللقاء المأمول للمساعدة فى تقديم الحل التاريخي لإنهاء الأزمة وإنقاذ الشعب الليبى الشقيق. * من جانبه، صرح السفير محمود عبد الجواد، المستشار الدبلوماسى لشيخ الأزهر، بأن فضيلة شيخ الأزهر استعرض مع الوفد الليبى تطورات الأوضاع فى ليبيا وما يعانيه شعب ليبيا بسبب تلك الأوضاع، معربا عن أسفه لما يعانيه شعب ليبيا ومن تقسيم لوحدة الأراضي الليبية.