عرض وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم خلال لقائه السبت، سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في دمشق حزمة الإصلاحات التي طرحها الرئيس بشار الأسد ، مركزاً بشكل خاص على قانوني الأحزاب السياسية والانتخابات العامة اللذين أصدرهما الرئيس الأسد مؤخراً وما نص عليه القانونان من جوانب هامة تستجيب للمطالب الشعبية. * وأكد المعلم وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إصرار القيادة السورية على السير في طريق الإصلاح وإنجاز الخطوات التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأسد، ذاكراً أن الانتخابات العامة سوف تجري قبل نهاية هذا العام وسوف يكون صندوق الانتخاب هو الفيصل ويترك لمجلس الشعب الذي سيتم انتخابه أن يراجع القوانين التي اعتمدت ليقرر ما يراه بشأنها. * وأكد المعلم حرص سورية على الأمن والاستقرار ووقف أعمال التخريب والسير بالبلاد في طريق الديمقراطية والتقدم. * ورداً على أسئلة بعض السفراء، قال وزير الخارجية "إن سورية سوف تجري انتخابات حرة ونزيهة تفضي إلى برلمان يمثل تطلعات الشعب السوري من خلال التعددية السياسية التي يتيحها قانون الأحزاب والضمانات العديدة التي نص عليها قانون الانتخابات.