أسال فريق مولودية العلمة العرق البارد لرفقاء قادة كشاملي، عندما حلوا ضيوفا بملعب احمد زبانة بوهران، وتمكنوا من خطف نقطة تعادل، واضعين مولودية وهران في وضعية حرجة، حيث عجز عميد أندية الغرب عن تحقيق ولو فوز واحد داخل الديار، عقب مرور ثلاث جولات من البطولة الوطنية المحترفة الأولى، ليتجمد رصيدهم عند حدود نقطتين فقط، وهو ما أثار سخط وغضب الأنصار الذين لم يتحملوا رؤية فريقهم يلعب بهذه الطريقة، وهذا ما جعلهم يطالبون برحيل الإدارة الحالية، متهمين المسيرين بالعجز والتسبب في ما آلت إليه أوضاع النادي. * الشوط الأول ظهر فيه أشبال المدرب الحاج منصور تائهين تماما، وهو ما مكن مولودية العلمة من افتتاح باب التسجيل في الد 10 عبر المهاجم بوعيشة، الذي توغل في منطقة ال18 مترا، وسدد كرة ضعيفة وسهلة خادعت الحارس هواري غول، وحاول الحمراوة الرد في مناسبتين: الأولى عن طريق عواج في الد 29، بعد عمل فردي من الجهة اليسرى من بن قورين، يمرر كرة عرضية دقيقة وجدت عواج الذي عجز عن إيداعها في الشباك، وشن لاعبو الفريق المحلي هجمة معاكسة سريعة، قادها بن عطية من وسط الميدان، ومرر كرة ميليمترية ناحية بلايلي، حيث انفرد هذا الأخير بالحارس برفان، وضيع هدفا سهلا بطريقة غريبة، نتيجة نقص التركيز، ليعلن الحكم ميال نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف. في الشوط الثاني، احدث الحاج منصور جملة من التغييرات، ومن بينها إقحام المهاجم الشاب فدال بدلا لعواج، إلا أن المحاولة الأبرز كانت للخطير بوعيشة، الذي اقلق دفاع الحمراوة كثيرا، وضيع فرصة من ذهب لتعميق الفارط لكن الحارس غول تصدى لها، واستمرت المولودية في رحلة البحث عن التعديل، وكان لها ذلك في الد86 بواسطة، البديل فدال مستغلا ترددا في دفاع البابية، وأودع الكرة في الشباك، وهذا في وقت متأخر للغاية، حيث لم يتمكن الحمراوة من إضافة هدف آخر، لينتهي اللقاء على نفس نتيجة الموسم الماضي.