تساؤلات حول ضعف الإقبال على حملة المقاطعة منذ 5 أشهر أكثر من 300 شخص فقط، هم الذين سجلوا على صفحة كارهي الشاب عبدو وأمثاله على الفايسبوك بعد أزيد من 5 أشهر عن إنشائها! الرقم ضئيل جدا إلى الدرجة التي باتت فيها الأسئلة تتكرر بشدة حول شعبية هذا المغني الذي يسمي نفسه نجم المداحات الأول، في الوقت الذي لم يخف عبدو استخفافه بالداعين لمقاطعته على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، حين قال إن هؤلاء لا يعبّرون عن جمهوره الحقيقي؟! * تاريخ إنشاء صفحة كارهي الشاب عبدو يعود إلى عشية احتضان مدينة سيدي بلعباس لمهرجان الراي في طبعته الأخيرة، حينها، تحرك مجموعة من الشباب لنشر صور المسمى عبدو، واسمه الحقيقي "ن. عبد المطلب"، متزوج وأب لطفل، للقول إن غناءه لا يشرف العائلات الجزائرية، وهو يمثل خطرا حقيقيا ليس على الذوق الفني فحسب، وإنما على الأخلاق العامة للمجتمع، في الوقت الذي ردّ عبدو على منشئي تلك الصفحة قائلا إنهم ليسوا مقياسا حقيقيا لجماهيريته الواسعة! * الشروق اتصلت بأحد منظمي مهرجان الراي في بلعباس جويلية الفارط، وسألت عن ظروف دعوة عبدو، فقال المنظم الذي رفض كشف هويته، إن جدلا حادا نشأ بين المنظمين حول دعوة عبدو أو لا، وفي النهاية استقروا على مجيئه، لكن صاحب أغنية "مادري مادري"، رفض تلبية الدعوة بحجة ارتباطه بحفلات أخرى خارج الجزائر، وهو ما اعتبرته محافظة المهرجان إساءة لها، تضاهي إساءة الشاب بلال، فقررت حسب مصادر مقربة، شطب اسمي هذين المغنيين من لائحة ضيوف المهرجان في السنوات المقبلة. * البعض يتساءل، لماذا يسجل 350 شخص فقط إعجابهم بحملة مقاطعة عبدو في الوقت الذي تعرف فيه صفحات أخرى على الفايسبوك، انتشارا واسعا، علما أن البعض يرد بأن المشاركة في الحملة والتسجيل بالصفحة، يعد في حد ذاته "شبهة خطيرة" بالنظر إلى الصور التي تم نشرها في الصفحة، ويظهر فيها عبدو بألبسة غريبة وفي حفلات مشبوهة! * للإشارة، فإن عبدو الناشط جدا في الأعراس، انتقل صيته في الأشهر الماضية نحو إمارات الخليج وتحديدا في دبي، حيث أحيا حفلا هناك، تكتم على الجهات التي نظمته أو دعته إليه، في حين ما تزال ردود العديد من المتابعين لنشاط هذا المغني، تشمئز من طريقته وكلماته، في حين يواجههم هو بجمهوره الواسع في الحفلات، وكثرة الإقبال عليه في الأعراس.