معتصم القذافي نفى المجلس الوطني الانتقالي اعتقال قواته لمعتصم القذافي نجل الزعيم الليبي ، وفي الأثناء تمكنت كتائب للقذافي في سرت من مقاومة قوات الانتقالي بشراسة ما جعلها تتراجع أمامها .
* وذكرت من جهتها وكالة رويترز ، أن معركة سرت بالنسبة لمقاتلي معمر القذافي هي معركة الخندق الأخير في جيب للمقاومة يتقلص باستمرار في مدينة هي مسقط رأس الزعيم المخلوع * كما أوردت وكالة الانباء الفرنسية تراجع قادة النظام الجديد عن اعلانهم القبض عن المعتصم نجل معمر القذافي. * وقال المقاتل حميد ناجي من قوات المجلس فرانس براس في تبريره لموقف تراجع قوات الانتقالي أمام كتائب القذافي :"اضطررنا الى الانسحاب نحو المقر العام للشرطة (قرب الساحة الوسطى في المدينة) وسنستخدم المدفعية الثقيلة لضرب قوات القذافي". وقبل الانسحاب قال قائد ميداني لوكالة فرانس برس ان قواته تحاول تجنب استخدام نيران المدفعية الثقيلة لقصف حي الدولار و"الحي رقم 2" السكنيين لتجنب ايقاع قتلى بين المدنيين. * وقال المقاتل فيصل برنغو على خط الجبهة الجديد "خضنا معارك شوارع اليوم، لكننا توقفنا. انهم يطلقون علينا الصواريخ وقذائف الهاون وقنابل يدوية". * وقال الجراح رواد فريوان في مستشفى ميداني على المدخل الغربي لسرت ان اربعة من مقاتلي المجلس الانتقالي قتلوا واصيب اربعون بجروح. واوضح ان معظم الاصابات ناجمة عن نيران مقاتلي المجلس الانتقالي والقناصة الموالين للقذافي. * وقال فيصل برنغو "لا يزال 500 مقاتل موالون للقذافي في سرت. قواتنا اسرت اليوم 15 منهم"، مؤكدا تحرير الحي 3، ولكنه اكد ان "معارك ضارية لا تزال تدور في الحيين 1 و2 على الساحل في شمال غرب لمدينة". * بينما أشار مقاتلون في صفوف الانتقالي بأن مقاومة القذافي تلفظ انفاسها الاخيرة، وعبر العقيد محمد اغفير عن ذلك قائلا * "هذه العملية تلفظ انفاسها الاخيرة".: * وكان مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي قد ذكروا في وقت سابق ان المعتصم القذافي تم اعتقاله و نقل الى قاعدة عسكرية في المدينة الواقعة في الشرق، وهو ما تم نفيه مباشرة، رغم أن مقاتلين في صفوف الانتقالي سجلوا عبر فيديوهات فرحتهم بالقبض المزعوم على المعتصم القذافي.