كشفت أمس المحافظة الجديدة لمهرجان وهران السينمائي، مثلما تقرّر أن يكون اسمه في الطبعة الخامسة، متخليا عن صفة الدولي، أن المعلومات، وقبل ثلاثة أسابيع عن تنظيم هذا الحدث السينمائي الكبير، ماتزال شحيحة، وتقنية في معظمها، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول تردد وزارة الثقافة في تنظيمه أو إلغائه، وكأنه تحول بعد خمس سنوات من التواجد إلى عبء ثقيل. ربيعة موساوي، التي تشغل منصب مديرة الثقافة بعاصمة غرب البلاد، تحدثت أيضا عن "الروح الشعبية للوهرانيين والتي يجب أن تحتوي الفنانين من ضيوف الجزائر، وأولئك الذين سيمثلون معظم بلدان العالم العربي" كما حرصت على الربط بين المهرجان وضرورة احياء الحدث فنيا بالباهية، حيث سيكون التتويج الكبير عبارة عن أسد ذهبي، علما أن الافتتاح والاختتام سيكونان بقصر المؤتمرات بعيدا عن زحام وسط المدينة، في حين تحافظ السينما على شعبيتها بالتواجد من خلال العروض، في قاعة سينما السعادة والسينماتيك، يضاف إلى ذلك، تنظيم ورشتين بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة، تتعلقان بالتكوين في مجال الفن السابع. نبيلة رزايق، المديرة الفنية ومسؤولة البرمجة بالمهرجان، تكتمت عن تفاصيل الحدث والأفلام المقترحة، مع التأكيد على استضافة عشرة أفلام طويلة، و15 قصيرة، علما أنه "سيكون للفيلم الجزائري الحظ ذاته مثل بقية الأفلام العربية". الشروق من جهتها، علمت عن تفاوض الجهات المنظمة، مع طاقم فيلم كف القمر للمخرج خالد يوسف الذي أبدى في العديد من المرات موافقته على المشاركة في الحدث السينمائي الكبير، ناهيك عن فيلم "أسماء"، وكذا حضور المخرج خالد الحجر، لكن هذه المعلومات ماتزال شحيحة، في الوقت الذي لم يتحدد بعد حجم ونوعية المشاركة السورية بالنظر للأحداث الساخنة هناك، كما لم تشر الجهات المنظمة، ما إذا كان المهرجان سيتضمن ندوات فكرية على غرار السنة الفارطة.