يتواجد في المغرب منذ الأسبوع الماضي، وفد أمريكي من وكالة الاستخبارات "سي.أي.ايه" والشرطة الفيدرالية "ف.بي.أي" من أجل التحقيق في قضية شبكة عبد القادر بلعريج. وذكرت مصادر بلجيكية أن الولاياتالمتحدة تولي أهمية لهذه القضية بسبب علاقة زعيم الشبكة بلعريج بتنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني، على حد قول نفس المصدر. من جهة أخرى، وصفت مصادر أمنية مغربية تطورات جديدة في قضية شبكة "بلعريج" بالخطيرة. وذكرت المصادر نفسها أن السلطات الأمنية حجزت مؤخرا كمية جديدة من الأسلحة بفيلا بحي النخيل بمدينة الدارالبيضاء. وأفادت أن من بين الأسلحة المحتجزة مسدسات رشاشة من نوع "عوزي" الإسرائيلية الصنع وصواعق ومتفجرات.يشار إلى أن الأمن المغربي كان حجز، مباشرة عقب تفكيك شبكة بلعريج قبل نحو أسبوعين، كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة في مدينتي الناظوروالدارالبيضاء. وقال وزير الداخلية شكيب بن موسى بخصوصها إنها أكبر كمية من الأسلحة يتم تهريبها داخل المغرب في تاريخه. واعتقلت السلطات الأمنية ثلاثة من إخوة عبد القادر بلعريج الذي يوصف بزعيم الشبكة المذكورة والحامل للجنسيتين المغربية والبلجيكية..