صورة من الأرشيف أقدم الثلاثاء عدد من المقاولين الجزائريين المتعاقدين مع شركة "سيسيل سالدو" الإيطالية المكلفة بإنجاز مشروع مد أنبوب الغاز الطبيعي بين ڤالمة وسكيكدة، على غلق الباب الرئيسي للشركة احتجاجا على مماطلة الشركة في تسديد مستحقاتهم المالية المقدرة بحوالي 50 مليار سنتيم.
* وقال المحتجون في تصريحات ل "الشروق" أنه بناء على اتفاق مبرم مع الشركة الايطالية لكراء العتاد المختص في الحفر والتنقيب منذ جانفي 2011 لمدة مفتوحة إلى نهاية المشروع، فإنهم التزموا بشروط العقد، والتي تنص على كراء العتاد بسعر معلن ومتفق عليه، وذلك إلى غاية الانتهاء من إنجاز المشروع، على أن يكون الدفع في مدة 30 يوما بعد إيداع الفواتير. * ويوضح المقاولون أن الشركة الايطالية لم تحترم بنود هذا العقد، ولم تسدد لهم سنتيما واحد، بالرغم من مرور أكثر من 10 أشهر كاملة..وفي لقاء مع صاحب الشركة والمدير المالي والمحاسب، خرج عليهم روزاريو المسير العام رفقة الجزائري المسمى "ر" بخرجة غريبة بالادعاء أن الشركة في حالة إفلاس، الأمر الذي يجبر المتعاونين الجزائريين على التنازل على 30 في المائة من مستحقاتهم المالية.