وزيرة الثقافة خليدة تومي التمست هيأة المحكمة الابتدائية بوهران عقوبة سنتين حبسا نافذا في حق عجوز يتجاوز سنها السبعين، قامت بالنصب على عدة ضحايا بحجة علاقتها المزيفة مع وزيرة الثقافة خليدة تومي وانتحالها صفة مجاهدة من اجل الاحتيال على مواطنين بغرض تمكينهم من الحصول على سكنات وهمية. * حيث فاق عدد ضحاياها سبعة أشخاص ينحدرون من مناطق عين البيضاء، السانية، الحاسي، قاموا بمنحها مبالغ مالية معتبرة من أجل تسهيل تمرير ملفاتهم الخاصة بالاستفادة من سكنات اجتماعية، واعتمدت العجوز في ذلك على توطيد علاقتها مع موظفة بولاية وهران راحت هي الأخرى ضحية تحايل المتهمة لادعائها معرفتها الوطيدة بشخصيات نافذة. حيثيات القضية -حسب ملف القضية- تعود إلى الشهر المنصرم حين تصادفت إحدى الضحايا من جديد بالمتهمة أمام مقر الولاية، فسارعت إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن الحضري الثامن، تفيد بتعرضها لعملية تحايل من طرف المجاهدة المزيّفة التي استولت على أموالها بحجة تسهيل ملف سكنها ومن ثم غابت عن الأنظار فجأة، فقامت الشرطة بتوقيف المتورطة التي تبيّن أنها تحمل هوية مزوّرة لمجاهدة ليتضح أنها قامت بتنفيذ عدة عمليات مماثلة لأشخاص آخرين، غير أن العجوز أنكرت خلال مراحل التحقيق التهمة المنسوبة إليها لتلتمس لها النيابة العامة أمس العقوبة السالفة الذكر.