بعد ما نقلته الشروق اليومي في عددها ليوم أمس حول فضيحة ملكة ،جمال الجزائر 2007،قام السيد بوعلام الجزائري رئيس جمعية فن وموضة المنظمة للتظاهرة بزيارة مقر الجريدة لتوضيح حقيقة ما جرى في التظاهرة التي احتضنها فندق السفير بالجزائر. وجاء على لسان بوعلام أن الشاب يزيد تعمد إثارة الفضيحة لأسباب خاصة ، حيث كان قبل نهاية التظاهرة قد دخل في عراك مع باقي أعضاء لجنة التحكيم ليفرض مرشحته المفضلة لا لشيء سوى لأنها تمثل منطقة سيدي بلعباس التي ينتمي إليها و لم يتوان يزيد-حسب بوعلام- في إعلان اعتراضه على اختيار اللجنة للآنسة "سيكاري صبرينة"من منطقة تيزي وزو. و عندما فشل في فرض رأيه على لجنة التحكيم غادر المكان قبل الإعلان عن النتائج النهائية وسمح لنفسه بالإدلاء بتصريحات كاذبة للشروق اليومي لحاجة في نفس يعقوب ،مضيفا أن اختيار لجنة التحكيم لعضوية الشاب يزيد كان دقائق قليلة قبل انطلاق المسابقة نتيجة تغيب أحد الأعضاء ،وأشار محدثنا لأن جمعيته أرقى من أن يشوهها مطرب في مستوى الشاب يزيد المعروف بسرقاته الفنية و تأسف كثيرا لمستوى الأغنية الجزائرية التي أصبحت لعبة في يد أمثال من يسمي نفسه فنانا. أما فيما يخص عرض المتسابقات على قناة "آم لايف" الفضائية التي يعتبرها الوسط الإعلامي قناة فاضحة ،فقال رئيس جمعية فن و موضة "أن القناة ليست فاضحة بالشكل الذي يروج له و إن كانت تعرض بعض اللقطات الإباحية تبقى عالمية و لا يمكننا أن نفرض عليها نوعية معينة من البرامج ، و قد حرص على ظهور الفتيات من خلالها بزي تقليدي محتشم ،كما أن القناة تحملت الكثير من أعباء المسابقة المالية في الوقت الذي أغلقت الوزارة و التلفزيون الجزائري أبوابها للتظاهرة. سمير.بوجاجة