تجمع صباح أول أمس قرابة 200 شخص أمام مقر بلدية بين الويدان غربي سكيكدة، تضامنا مع رئيس البلدية الموقوف منذ قرابة 20 يوما، ودامت الوقفة الاحتجاجية قرابة ساعة من الزمن، ردد خلالها المحتجون العديد من الهتافات الداعمة لرئيس البلدية الموقوف. وتعد هذه الوقفة الثانية من نوعها التي يخرج فيها سكان بين الويدان إلى الشارع تضامنا مع المير، منذ صدور مذكرة التوقيف في حقه من طرف غرفة الاتهام بمجلس قضاء سكيكدة، وإن كانت الوقفة الأولى لم ترفع فيها شعارات ومطالب عدا المطالبة بإطلاق سراح المير، فإن وقفة أول أمس، تميزت بتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات اتهمها المحتجون في البيان الذي تلي من طرف أحد منظمي هذه الوقفة، بفبركة ملف اتهام رئيس البلدية، المحتجون طالبوا بإطلاق سراح المير وإعادته إلى منصبه، وخاصة بعد أن انكشفت خيوط الجريمة حسبهم، حيث قالوا بأن بعض الشهود قد استدعوا للإدلاء بشهاداتهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة القل وأجمعوا على براءة المير من التهم المنسوبة له، مؤكدين أن شاهد الإثبات الرئيسي ويتعلق الأمر برئيس مصلحة التعمير والبناء ببلدية بين الويدان "يتراجع أمام قاضي التحقيق عن أقواله، التي صرح بها أمام الضبطية القضائية"، وذلك بعد مواجهته مع رئيس البلدية وشهود النفي ممثلين في رئيس القسم الفرعي للتعمير والبناء السابق بتمالوس والأعوان المكلفين بمتابعة المشاريع.