كشفت مصادر موثوقة أن مصالح الأمن تلقت بلغا بإصدار أمر دولي بالقبض على المتورط في المتاجرة في العملة الصعبة المدعو «السوفي»، حيث يتم البحث عنه حاليا بالمشرق العربي خاصة الإمارات العربية، كما تتم متابعته من أجل العمل على مصادرة أكثر من 7 بنايات وفيلات فخمة تتواجد بمناطق راقية بالعاصمة كبلدية حيدرة وضواحيها. كشف مصدر "الأيام" من الدرك الوطني أنه تم تفكيك شبكة لصرف العملة الأجنبية بالسوق السوداء على مستوى سوق الحراش إضافة إلى توقيف آخرين بالدار البيضاء في عصابة مشكلة من رعايا أفارقة لتزوير ورقة الأورو من فئة 500 أورو، وتهريبها نحو بنوك أجنبية، كما تم جرد ممتلكات رئيس الشبكة المعروف بالسوفي والمتمثلة في 6 فيلات بحيدرة وبئر مراد رايس وسيارات رباعية الدفع وسفينة سياحية «يخت»، حيث تمت تحويلات للخارج دون أن تمر على بنك الجزائر، كما تم تهريب 180 مليار إلى تونس، كما أفادت مصادر على صلة بالتحقيقات القضائية، بأن تلك الأموال تم ضخها عن طريق «واسترن يونيون» انطلاقا من تونس إلى أوروبا، ثم إلى حسابات الوكيل الحصري لتسويق بطاقة الجزيرة الرياضيةبالجزائر، كما تم خلال ال48 ساعة تنظيم عملية مداهمة واسعة قام خلالها عناصر الكتيبة الإقليمية بالحراش من توقيف شخص يقوم ببيع العملة الصعبة بمحل مخصص لبيع مواد التجميل، حيث تم حجز 500 دولار أمريكي و500 جنيه إسترليني بالإضافة إلى 955 أورو وآلتين معدتين لحساب الأوراق ومبلغ مالي قدره 70 مليون سنتيم كشفت التحقيقات الأولية أنه ينتمي إلى شبكة السوفي. وعلى صعيد آخر تمكنت شرطة العاصمة السعودية ممثلة بقوة المهمات والواجبات الخاصة من الإيقاع بشبكة لترويج الدولارات المزيفة والاتجار بها، حيث تكونت العصابة من 6 أشخاص 4 منهم من أصول عربية بينهم امرأة، والسادس من أصول إفريقية، بالإضافة إلى زعيم العصابة وهو وافد عربي يعمل إماماً بأحد مساجد الرياض كشفت التحقيقات أنه أحد أفراد عصابة السوفي. تفاصيل القضية تعود إلى شهر سبتمبر عندما تم إلقاء القبض على وافدة عربية وابنها في امتهان بيع وترويج الدولارات المزيفة، وبعد التحري عنهما، قامت القوة بعمل كمين محكم وذلك بقيام أحد عناصر قوة المهمات بالاتفاق معهما لشراء مبلغ مليون دولار مزيف مقابل مليون ونصف ريال، وأثناء عملية الاستلام والتسليم تبين وجود شركاء لهذه المرأة وابنها حيث حضر بالموقع شخصان آخران من جنسية عربية للتأكد من وجود المبلغ وبينت التحريات أن زعيم هذه العصابة وافد عربي تنقل قبل إلقاء القبض على العصابة إلى الإمارات العربية المتحدة.