قالوا إن وزارة الصحة باشرت تحقيقا للتحري عن من يقف وراء الاختفاء المفاجئ للمستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية كالإبر والخيط والمخدر، التي يقال بأنها تهرب خارج المستشفيات. وقلنا من حق الوزارة أن تتحرى عن هؤلاء اللصوص الذين يعيثون في الأرض وفي الجو وفي البحر فسادا، ولكن لدينا طلب واحد ووحيد نتمنى من الجهات الوصية تنفيذه، وهو إلحاق العقوبة التالية فيمن يثبت تورطه؛ نستدعي أفضل الجراحين غير المهرة ليقوموا بعملية نزع عقول وقلوب تلك البارونات المفسدة باستعمال المشرط المهرب، ثم يتم وضع قلوب وعقول جديدة، ثم تتم عملية خياطة الجرح بالإبرة والخيط المهرب أيضا، فيما يُمنع منعا باتا استعمال أدوات التخدير المهربة لضرورات طبية بحتة.. ونعتقد كما أكد لنا الأطباء أن تلك الطريقة هي أحسن وأنجع وسيلة لعلاج ذلك المرض الخطير الذي ينهك جسد الدولة الجزائرية..(ألم يقل قديما إن الجزاء من جنس العمل!؟).