تمكنت مصالح الدرك بالبويرة أول أمس من توقيف تاجر أنشأ مذبحة غير شرعية وسط مدينة الأخضرية تفتقر لأدنى الشروط اللازمة، مستغلا حاجة الشباب البطال للعمل لتشغيله في ظروف غير قانونية. وحسب مصادرنا فإن مصالح الدرك الوطني بالأخضرية أوقفت المتورط الذي حول مبنى وسط المدينة إلى «مذبح» لنحر الدجاج والديك الرومي، بمساعدة عدد من الأشخاص الفقراء مستغلا حاجتهم إلى كسب المال لتشغيلهم في ظروف غير قانونية، حيث سارعت مصالح الدرك إلى المنطقة بمجرد حصولها على معلومات تفيد بوجود شخص أنشأ مذبحة بطريقة غير قانونية وتفتقر لأدنى المعايير الصحية لممارسة مثل هذا النشاط. وأفضت التحقيقات التي أجرتها ذات المصالح أن هذا الأخير كان يمارس هذا النشاط غير القانوني مستغلا عددا من الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين "22 و23 " سنة نظرا لحاجتهم الماسة إلى كسب المال، غير مبالي بالعواقب الوخيمة التي قد تنتج جراء ممارسة مثل هذا العمل على صحة المستهلك، حيث وبعد اقتحام المذبح تمكنت ذات المصالح من مصادرة وسائل مختلفة لعملية الذبح، وكمية معتبرة من اللحوم البيضاء منها 250 دجاجة و300 ديك رومي. وأضافت مصادرنا أنه تم إحالة المتهمين السبعة الذين تم توقيفهم متلبسين داخل المذبحة على وكيل الجمهورية لدى محكمة الأخضرية.