يقترب المدرب الفرنسي «هيرفي رونارد» من تدريب فريق اتحاد العاصمة، بعد الاتصالات التي باشرها معه رئيس النادي «علي حداد» الذي يراهن عليه لإعادة بناء بيت سوسطارة، خاصة وأنه أبدى موافقته على الشروط المالية لمدرب منتخب زامبيا السابق، وذلك بمنحه مبلغ 30 ألف أورو، وهي القيمة المالية التي سبق لإدارة وفاق سطيف أن رفضت دفعها ل «رونار» في السابق. وقالت مصادر عليمة في بيت فريق «اتحاد العاصمة» أن «رونار» كان منتظرا في العاصمة بداية هذا الأسبوع، لكنه أجل الموعد إلى حين استقرار الوضع في العاصمة، عقب موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر نهاية الأسبوع الماضي، ويحدث ذلك في وقت أضافت فيه مصادرنا أن الرجل الأول في بيت سوسطارة يعلق آمالا كبيرة على المدرب الفرنسي وعلى المدى الطويل، أملا في إيجاد الوصفة الحقيقية لإعادة الاتحاد إلى الواجهة. وبالنظر إلى سمعة «رونارد» الطيبة في مجال التدريب، خاصة في الميادين الإفريقية، فإن إدارة الاتحاد ترى فيه المدرب المناسب، القادر على منح الإضافة في الفريق رفقة المساعد «مخازني»، ولملأ اللعب على الأدوار الأولى في المرحلة القادمة البطولة، على أمل الظفر بمكانة مشرفة تؤهل «سوسطارة» لخوض منافسة قارية في الموسم القادم. ومع عودة مناجير الفريق إلى العاصمة أول أمس، بعد رحلة بعث عن العصافير النادرة من المغتربين في فرنسا، فإن أمر المدرب قد يحسم بنسبة كبيرة غدا في اجتماع اللجنة الاستشارية في شركة الاتحاد، وكذا قضية العناصر التي هي بصدد التفاوض معها، قبل غلق ملف الاستقدامات، ودخول التربص الشتوي الذي سيقام بنسبة كبيرة في فرنسا أو المغرب. "مخازني" يضطر لتغيير برنامج التدريبات وفي سياق آخر، سيلجأ المدرب «محمد مخازني» إلى القيام ببرنامج خاص خلال الحصص التدريبية، بعد القرار الأخير الصادر عن الرابطة الوطنية والفاف، والقاضي بتوقف البطولة ابتداء من الأمس وإلى غاية العاشر من شهر فيفري المقبل، حيث كان رفقاء «أوزناجي» بصدد التحضير للقاء «أولمبي الشلف» بعدما تم تأجيله نهاية الأسبوع الماضي، وبالتالي فإن الطاقم الفني سيضطر لتغيير برنامجه، تحضيرا للتربص القادم.