عاد الهدوء ليشمل بلديات ولاية تيارت بعد أيام من عمليات التخريب التي مست مؤسسات عمومية، منها مصالح الحالة المدينة بعدة بلديات ومؤسسات تربوية، حيث تعرضت 10 ثانويات للتخريب، وكانت ثانوية «بالهواري محمد» أكثر تضررا بعد عمليات تكسير وحرق وسرقة 26 جهاز إعلام آلي، كما مست عمليات التخريب والاعتداء 5 متوسطات ومدرستين ابتدائيتين، في حين تم تخريب بعض قاعات العلاج، كما هو الشأن ببلدية «توسنينة». وتعرضت عدة مرافق خدماتية للتخريب منها مراكز بريدية وبنوك وعدة وحدات لشركة سونلغاز ودور الشباب، إضافة إلى دار الصناعات التقليدية ومركز الأبحاث الخلدونية الذي انتهت الأشغال به مؤخرا، إلى جانب تكسير واجهة متحف المجاهد. وكان يمكن أن تكون فاتورة الخسائر كبيرة لولا تدخل الجهات الأمنية لتهدئة الوضع، كما ساهم وعي المواطنين ببعض البلديات والأحياء حيث وقفوا في وجه للمخربين لإفشال محاولاتهم التخريبية، وقالت مصادر أمنية أنه تم إحالة 60 شخصا من الشباب المحتجين إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، كما تم توقيف عدد من الشباب بعدة بلديات عرضوا على مستوى المحاكم بالدوائر الكبرى.