تجددت مظاهر المشادات الكلامية التي وصلت حتى الشجار بالأيادي، ومشاكل توزيع الشعير على الموالين ومربيي المواشي، بعدة تعاونيات عبر تراب ولاية تيارت، حيث شهدت يوم أول أمس ببلدية "الرشايقة" مشادات كلامية تطورت حدتها حتى بلغت الشجار بالأيدي، بين الموالين ومسؤولي مخزن الشعير. وذلك بسبب الحصة الممنوحة لهم، وكادت الأمور أن تتطور لما لا يحمد عقباه، لولا تدخل مصالح الدرك الوطني وبعض الناس العقلاء لفك النزاع، هذا وأكدت المصادر التي أفادت الخبر ل "الأيام"، أن مسؤول تعاونية الحبوب والبقول الجافة على مستوى دائرة "مهدية" التابعة لذات الولاية، تنقل للمكان للوقوف على الأوضاع قصد إيجاد حل للإشكال القائم بين الأطراف المذكورة أعلاه. في سياق موازي يبقى المشكل قائما، بسبب الطوابير الطويلة التي يشكلها الموالين ومربيي المواشي للتسجيل والحصول بعدها على وصولات لاستخراج الشعير من المخازن التي تشهد أوضاعا مماثلة، من تلك الطوابير التي زادت حدتها بعد سوء المعاملة من طرف بعض الموظفين والمحسوبية والسماسرة، الذين يسعون بكل الطرق لشراء حصص الموالين لإعادة بيعها بالولايات الجنوبية، وذلك بأسعار تفوق 4500 دينار، بينما تعاونيات الحبوب تبيعها للموالين بسعر 1550 دينارا للقنطار الواحد.