كما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة حول اللاعب الكاميروني «دين دين» الذي راوغ الشبيبة وأراد أن يصنع لنفسه اسما ومن ثم التنقل إلى فرق أخرى إما أوروبية أو خليجية، علمنا أن اللاعب لن يعود إلى تيزي وزو واللعب في نادي الشبيبة رغم الضمانات التي منحها المناجير «أبوشروان» لرئيس فريق شبيبة القبائل حول تسوية وضعية المهاجم مع الفريق في الأيام المقبلة، حيث تنقل إلى الكاميرون من أجل الحصول على ورقة تأهيل اللاعب «دين دين هيرفي» من الاتحادية الكاميرونية، ولكن في الأخير تبين أن اللاعب لا يملك أي فريق ولم يعلب في المنتخب الكاميروني للآمال، وأراد اللاعب أن يراوغ رئيس النادي القبائلي «حناشي» لكن الرابطة الوطنية تفطنت للأمر وإعادة ملفه من حيت أتى، وحسب بعض الأخبار كذلك من الاتحادية الإفريقية لكرة القدم فإن اللاعب لا يملك شهادة لاعب دولي مع الفريق في الكاميرون، الشيء الذي يدل على أن «حناشي» وضع الثقة في المناجير الذي حوّل لاعبا مغمورا وكاد أن يتلاعب بالفريق. سيناريو «دين دين» يتكرر مع «أتوكا»
ومرة أخرى يتكرر سيناريو اللاعب الذي استقدم في الفترة الأولى من التحضيرات ويتعلق الأمر ب«اتوكا» اللاعب الطوغولي الذي أتى حسب مصادرنا المقربة من إدارة النادي القبائلية من إحدى الأحياء في الطوغو وأراد أن يظهر للجميع بأنه لاعب دولي سابق وأن حمل ألوان المنتخب في جميع الأصناف، ولحسن الحظ فإن المدرب الجديد للشبيبة «بلحوت» فضّل أن يخضعه لتجارب أولا قبل إمضائه وإلا كانت الكارثة، حيث تبين بعدها بأنه لاعب لا يملك أي مستوى رياضي قبل أن يكون في كرة القدم، ورغم ما حدث مع هذا اللاعب إلا أن «حناشي» واصل اللعب على مشاعر الأنصار، حيث استقدم لاعبا آخر من الكاميرون لا يملك أي مستوى والرابطة فضحته مرة أخرى وكشف أنه لاعبي هاوي ولم يكن أبدا لاعبا دوليا. متى يتعلم رؤساؤنا من احتيال اللاعب الإفريقي والأكيد أن ما تعرض له رئيس نادي الشبيبة ليس المرة الأولى والأخيرة، حيث أن معظم الصفقات التي قامت بها الشبيبة بجلب لاعبين أفارقة فاشلة على طول الخط ولم تستفد خزينة الفريق من استقدامهم أو تحويلهم إلا في مرات قليلة، بل العكس تكبد الفريق القبائلي خسائر كبيرة لاستقدام هؤلاء الأفارقة الذين يبقى همهم الوحيد هو كيفية الاحتيال على الأندية الجزائرية والحصول على الأموال وبالعملة الصعبة، وليس «حناشي» لوحده من تعرض للنصب والاحتيال من قبل هؤلاء اللاعبين الأفارقة بل إن معظم الأندية الجزائرية والغريب أن هذه الأندية تعتبر الأندية الكبيرة في البطولة الجزائرية مثل "وفاق سطيف، اتحاد العاصمة، مولودية الجزائر، شبيبة بجاية" فإلى متى تبقى خزائن أنديتنا تتكبد نفقة الصفقات الفاشلة لاستقدام لاعبين أفارقة يصلحون لكل شيء إلا للعبة كرة القدم. «حناشي» يطلب من مناجير اللاعب إرجاع الأموال و في سياق آخر ورغم أن المناحير «أبوشروان» قد اختفى وغادر تيزي وزو إلى بلده الكاميرون زعما منه تسوية وضعية اللاعب، علمنا من مصادر مقربة من بيت الكناري بأن «حناشي» طلب من المناجير إرجاع الأموال التي أخذها في صفقة اللاعب «دين دين» الفاشلة، حيث علمنا أن المناجير تحصل على صك بقيمة مالية مغرية بعدها اختفى عن الأنظار وتنقل إلى الكاميرون في انتظار ما ستكشفه الأيام المقبلة حول القضية التي أسالت الكثير من الحبر. الأنصار متشائمون من رابطة أبطال إفريقيا بالرغم من أن الطاقم الفني للشبيبة أبدى ارتياحه من التحضيرات التي يقوم بها الفريق القبائلي خلال هذه الفترة، إلا أن الأنصار ومحبي الكناري بعد وقوفهم على مستوى الفريق خلال المباريات الودية الذي تراجع بكثير عن المواسم السابقة، كما كشفوا عن تشاؤمهم من إعادة سيناريو الموسم المنصرم في منافسة رابطة أبطال إفريقيا أين وصلت الشبيبة إلى المربع الذهبي وكان بإستطاعتها تنشيط النهائي، هذا التشاؤم في الشارع الرياضي القبائلي يدل على مرحلة الإياب للشبيبة ستكون صعبة في ظل مقاطعة الأنصار له.