استطاعت جمعية «أولمبي الشلف» العودة بنقطة ثمينة أمام اتحاد العاصمة بعد أن تمكنت من فشل كل خطط المدرب الفرنسي "رونار" ، بالرغم من أن المدرب "مزيان ايغل" كان يأمل أن يعود بالزاد كاملا خصوصا بعد نشوة الانتصار في المباريات الأخيرة .هذه النتيجة التي حافظ من خلالها الأولمبي على بقائه في الريادة رفقة الوفاق السطايفي . وتمثل المباراة القادمة أمام الوداد التلمساني بالنسبة للطاقم الفني لجمعية الشلف أهم مواجهة له في البطولة الاحترافية الأولى بعد تلك التي جمعية الأولمبي بفريق وفاق سطيف حيث تمثل هذه المقابلة منعرجا هاما للمرور لحسم اللقب الشتوي قبل خوض مرحلة الإياب ، والتي يعول فيها الفريق الشلفي على مواصلة النتائج الايجابية التي تمهد له الطريق للتتويج بأول لقب للبطولة احترافية. تماسك دفاع الجمعية يحفظ عقم الهجوم أبانت المقابلة أمام اتحاد العاصمة على أن عقدة الفريق لا تزال في خط الهجوم الذي رغم تعزيزه ب 04 مهاجمين إلا أنه لم يظهر له أي أثر باستثناء بعض المحاولات من هداف البطولة «هلال العربي سوداني» والذي لم يجد المساندة من قبل عناصر الفريق وخاصة من خط وسط الهجوم الذي ظل غائبا خلال المقابلة حيث تركز اللعب بالملعب بين الدفاع المكون من 4 لاعبين والمهاجمين بنفس العدد ، وهو ما سهل من مهمة عناصر اتحاد العامصة في أن يفرضوا ضغطا كبيرا على عناصر الجمعية خصوصا خلال الشوط الثاني ، وهو ما دفع بمدرب الجمعية "ايغيل مزيان" إلى تعويض المهاجم "هلال سوداني" بمحمد رابح قبل نهاية المقابلة ب 05 دقائق نتيجة للتعب الذي ظهر على مهاجم الفريق فضلا عن عدم ظهور «جديات لعموري» بالشكل المعول عليه وعدم ظهوره بلياقته السابقة الأمر الذي استدعى المدرب «ايغيل مزيان» إلى استبداله ب «صبري غربي» الذي حاول هو الآخر أن يعطي لزملائه بعض الثقة في النفس من خلال بعض الخرجات إلا إنها كانت بدون جدوى. وعكس خط الهجوم فقد حافظ خط الدفاع على تماسكه وصده للكثير من الكرات سواء عن طريق صخرة دفاع "زاوي سمير" أو حارسه المتألق "غالم محمد" الذي أبان على أنه رجل المقابلة بدون منازع .