أكدت مصادر أمنية سعودية أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول شركة «أرامكو» السعودية ومنشآتها النفطية بالمنطقة الشرقية تحسبا لأية أعمال تخريبية، واعتبرت نفس المصادر أن الإجراء الأمني الأخير"اعتيادي في مثل هذه الظروف" في هذه المنطقة من المملكة حيث توجد أهم آبار النفط لأكبر منتج في أوبك والتي تشهد مظاهرات واحتجاجات في الآونة الأخيرة، وتعد شركة «أرامكو» السعودية الحكومية من أكبر شركات النفط في العالم وتحتل المرتبة الأولى عالميا في مجالات احتياطيات النفط الخام وإنتاجه. وكانت مصادر سعودية قد ذكرت أن عشرات المتظاهرين خرجوا في مسيرة سلمية أمس من مسجد أئمة البقيع في الإحساء شرق السعودية إلا أن قوات الأمن فرقتهم ولم ينتج عن ذلك أية إصابات، بينما في القطيف المجاورة عمد بضعة أشخاص إلى تكسير واجهات لمحال تجارية. وتمركزت الشرطة في ساحة القلعة وسط القطيف تحسبا لأي تظاهرات محتملة وسط انتشار أمني وتحليق مروحيات في سماء الأحساءوالقطيف وحي العنود بالدمام على ارتفاعات منخفضة. وانتشرت قوات الأمن السعودية بكثافة في أنحاء متفرقة من العاصمة السعودية الرياض تحسبا لمظاهرات كان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد دعوا إلى تنظيمها أمس للمطالبة بانتخاب أعضاء مجلس الشورى والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبحرية التعبير والتجمع في المملكة.