من المرتقب أن تنظر هيئة قضاء من محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر بعد غد الاثنين في قضية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت قصر الحكومة بتاريخ ال 11 أفريل 2007، وأثبتت جهات التحقيق ضلوع 18 إرهابيا في العملية. حيث أفادت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة أن المتهمين المتورطين في تفجيرات قصر الحكومة والبالغ عددهم 18 متهما، وجهت لهم تهم الانتماء إلى جماعة إرهابية والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال المتفجرات، وينتمي هؤلاء الارهابيون ومن بينهم «درودكال عبد المالك» إلى جماعة إرهابية ناشطة في منطقة الثنية ب«بومرداس» والمنضوية تحت لواء ما يسمى ب «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». ويجدر الذكر تلك التفجيرات الدموية والتي هزت قلب العاصمة تزامنت مع تلك التي طالت مقر الأمن الحضري بباب الزوار، وكان هذان التفجيران قد خلفا حسب حصيلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية 30 قتيلا وأزيد من 100 جريح، وقد سبق لمحكمة الجنايات أن فصلت بتاريخ 13 نوفمبر 2009 في قضية التفجيرات التي طالت مقر الأمن الحضري بباب الزوار والتي أودت بحياة 11 مواطنا وخلفت الكثير من الجرحى بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد ضد 53 متهما، من بينهم المتهمين ال18 المتورطين في قضية الحال وعلى رأسهم أمير تنظيم ما يسمى «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» «عبد المالك درودكال» المكنى ب«أبو مصعب عبد الودود».