بعد أن تمكن من الفوز بصعوبة كبيرة ضد نادي «تفراغ زينا» الموريتاني في منافسة كأس الكاف في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ، حيث حقق فوزا صعبا بهدف يتيم وقعه المتألق «شمس الدين نساخ» في الدقيقة ال25 من الشوط الأول، كشف «رشيد بلحوت» مدرب فريق شبيبة القبائل بأن أشباله لم يكونوا في المستوى و لم يفعلوا أي شيء يذكر طيلة المواجهة وضيعوا الكثير ... حيث قال:"الفريق كان خارج الإطار ولم يقدر على صنع الفارق أمام المرمى رغم تواضع مستوى المنافس الذي لم يصنع أية هجمة طيلة المواجهة، ولكن اللاعبين دخلوا في اللعب السلبي ولم يتمكنوا من توقيع هدف واحد في الشوط الأول "أما عن سبب العقم الهجومي الذي أصاب الفريق في هذه المواجهة حيث ضيع الكثير أمام المرمى خاصة عن طريق «يعلاوي» وكذا يونس ، أضاف «بلحوت» بأن الفريق لم يكن في يومه وارتكب العديد من الأخطاء على مستوى الهجوم ولم يقدر على اختراق دفاع المنافس الذي كان مجتمعا في الخلف حيث أردف قائلا:"أظن أن الفريق كان اليوم خارج الإطار خاصة على مستوى الهجوم حيث لم يقدر على اختراق دفاع الفريق الخصم الذي كان متجمعا " المهمة تتعقد وحماس الموريتانيين سيتضاعف أما عن المواجهة التي تنتظر الفريق في لقاء العودة في نواقشط ،أضاف المدرب السابق لوفاق سطيف بأن المهمة لن تكون سهلة أبدا أمام فريق يحتل المركز الأول في ترتيب البطولة في بلده، بالإضافة إلى عوامل أخرى كالتحكيم وكذا الحرارة والرطوبة، ولكن أضاف بأن الفريق سيتنقل إلى هناك من أجل العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل حيث قال:"المهمة لن تكون سهلة في لقاء العودة في «نواقشط» لدخول عدة عوامل كالتحكيم وكذا الرطوبة والحرارة لكن سنعود بتأشيرة التأهل من موريتانيا "ختم كلامه المدرب «رشيد بلحوت» الذي كان أشد المتأثرين بالنتيجة المسجلة، خاصة وأن الفريق كان يعول كثيرا على تسجيل نتيجة عريضة تسمح له بلعب لقاء العودة بكل ارتياح . «بلحوت» ينتقد مستوى اللاعبين رغم الفوز انتقد «رشيد بلحوت» مدرب شبيبة القبائل أداء لاعبيه في المباراة التي فاز بها فريقه على نادي «تيفراغ زينا» الموريتاني بهدف نظيف مساء أول أمس بملعب أول نوفمبر وفي غياب اللاعب رقم 12 وهو الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على الفريق من قبل الكاف ، وتدخل هذه المباراة ضمن ذهاب الدور ال32 من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، وقال هذا الأخير " اللاعبون خيبوا ظني لأنهم لم يطبقوا تعليماتي، حيث كان عليهم فتح اللعب واستغلال الجناحين ، لكنهم فضلوا الاختراق من الوسط وهو ما صعب من مهمتهم أمام منافس لعب متحصنا في الدفاع وغلق الملعب"، وأضاف " في مباراة الإياب سيكون الفريق الموريتاني مجبر على الهجوم وهو ما سيسمح لنا بمخادعته خاصة وأننا متقدمين بالهدف الذي سجلناه على أرضنا". «حناشي» يغيّر سياسته بعد إخفاق فريقه في حسم الأمور يبدو أن رئيس الشبيبة "حناشي" أصيب بخيبة أمل كبيرة بعد نهاية اللقاء بفوز غير مريح ومقنع نظرا لسمعة الفريق القبائلي على المستوى الإفريقي، دون أن ننسى وصوله الموسم المنصرم إلى المربع الذهبي من رابطة أبطال إفريقيا، وهو ما جعل رئيس الكناري يصرح أن الأهداف التي سطرتها إدارته لا تركز على كأس الكاف، وهو ما يؤكد أن مهمة الشبيبة ليست بالسهلة بل العكس تماما ، كلام "حناشي" الأخير يكشف على تمهيد الأمر للمناصرين في حالة إقصاء الفريق من هذا الدور المتقدم من منافسة كأس الكاف. الإقصاء على يد ناد موريتاني يفقد الكناري هيبته فسرت تصريحات رئيس الشبيبة الأخيرة على أنها تمهيد لاحتمال الإقصاء وأيضا للأزمة المالية التي يعاني من الفريق القبائلي ، لأن مناصري الكناري لم يتقبلوا ذلك ، وأكدوا أن خروج الشبيبة من هذا الدور على يد نادي موريتاني متواضع أمر غير مقبول خاصة لخبرة النادي في المنافسات الإفريقية، كما أن الإقصاء يعني خسارة الكناري الكثير من النقاط خلال ترتيب الأندية على المستوى العالمي أو الإفريقي، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتحقيق التأهل بأي طريقة لتجنب الكثير من العواقب .