تجمع احتجاجي للأطباء المقيمين أمام الرئاسة تجمهر أمس آلاف الأطباء المقيمين بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية بالمرادية، مطالبين رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل والنظر في مطالبهم البيداغوجية والسوسيومهنية، بعد أن فشل وزيري الصحة والتعليم العالي في حل مشاكلهم التي لا تزال عالقة، لكن التجمع لم يدم وقتا طويلا بعد أن تمكنت قوات الأمن من تفريقهم ومنع وصولهم إلى رئاسة الجمهورية ورفع الآلاف من الأطباء المقيمين الذين توافدوا بالمئات منذ الساعات الأولى من صبيحة يوم أمس، للتجمهر بالقرب من رئاسة الجمهورية وسط تعزيزات أمنية مكثفة طوقت المكان كما منعت قوات الأمن الكثيرين من بلوغ مقر الرئاسة وانتهى التجمهر بتفريق المحتجين الذين قرروا تغيير نقطة تجمعهم وقال الدكتور «بن عمر رضوان» ممثل عن المحتجين، أن أهم مطالبهم هي إعادة النظر في تقييم عمل الأطباء المقيمون خلال تكوينهم، الاستفادة من المنح المخصصة للطلبة ما بعد التدرج وإلغاء الإقصاء من الاختبارات بالإضافة إلى توفير الإمكانيات المادية والبشرية في تكوين الأطباء المقيمين، مؤكدا في السياق ذاته أن الأطباء المقيمين لم يطالبوا أبدا بإلغاء الخدمة المدنية بل بالعكس تماما فكثيرون يريدون تأديتها كواجب وطني ومهني نبيل بل مطالبهم تنحصر في إلغاء إلزامي فحسب وأوضح المتحدث باسم المقيمين أن اعتصامهم أمام رئاسة الجمهورية، جاء لمناشدة رئيس الجمهورية التدخل لحل قضيتهم وإنصافهم بعد فشل الوصاية في التفاهم معهم، مؤكدا أن الأطباء سيضلون متضامنين إلى غاية الاستجابة لمطالبهم