نظمت كلية العلوم السياسية والاجتماعية بجامعة محمد خيضر ببسكرة وبالتنسيق مع مخبر المسألة التربوية ومديرية التربية فعاليات الملتقى الدولي الثالث حول الإصلاح التّربوي في الجزائر وذلك بالقطب الجامعي بشتمة. وقد ناقش على مدار يومين عدد من الباحثين والخبراء من داخل الوطن وخارجه، إشكالية الإصلاح التربوي في رؤية تقويمية استقرائية. وقد تمحورت مداخلات معظم النقاشات حول أهمية وضرورة الإصلاح التّربوي خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية وضرورة بناء جيل مرتبط بوطنه وأصوله وتقاليده، وهذا يتحقق وفق الاهتمام بالمسؤول الأول على هذا الجيل وهو المعلم، من جهة أخرى أكّد الدكتور الطاهر إبراهيمي أنّ الإصلاح التربوي بات مسألة اجتماعية ووجب وضع إستراتجية واقعية لدراسة علمية ويكون متبوعا بتقويم النتائج المتوخاة ومحاولة فهم الآثار الناتجة على أرض الواقع. في السياق ذاته؛استعرض مشاركون من اليمن والسودان تجارب بلديهما في قطاع التربية وكان الدكتور محمد حداد من اليمن أول المحاضرين مستعرضا استراتيجيات الإصلاح التربوي في الجمهورية اليمنية