حددت النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين تاريخ العودة إلى الاحتجاج بدءً من 25 ماي الجاري، عقب الجمعية العامة التي عقدتها أول أمس، حيث تم فيها عرض وتقييم تقرير الاجتماع المنعقد بين ممثليها ومسؤولي وزارة الشباب والرياضة مؤخرا، والذي اتضح خلاله غياب الجدية والالتزام بتحقيق مطالب الأخصائيين النفسانيين العاملين في القطاع. وفي هذا الصدد شكلت الجمعية العامة، التي عقدتها النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، فرصة لمناقشة وتقييم آخر المستجدات والتطورات، التي شكلها اجتماع ممثلي النقابة وأعضاء المكتب الوطني مع مدير الموارد البشرية لوزارة الشباب والرياضة الأحد المنصرم، حيث تبين خلال الجمعية العامة، أن لقاء أمس مع مدير الموارد البشرية بوزارة الشباب والرياضة، لم يكن إلا مجرد لقاء لا أكثر، وكانت نتائجه غير مقنعة، وقال رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين كداد خالد، إنه عندما تم التطرق إلى قضية إجراءات الإدماج الانتقالي ووثيقة الترخيص الاستثنائي ل300 أخصائي نفساني، منهم 201 موظف تعدت خبرتهم المهنية في الميدان في قطاع الشباب والرياضة 15 سنة، لكنهم لحد الآن لم يستفيدوا من الترقية التي هي من حقهم كغيرهم من الموظفين، حيث جاء جواب مدير الموارد البشرية، بأن الوزارة تقدمت بطلب لدى المديرية العامة للوظيف العمومي في عهد المسؤول السابق «جمال خرشي»، وكانت المراسلة شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث جاء رد المدير السابق شهر ديسمبر من نفس السنة بالرفض، مما تسبب في حرمان الأخصائيين النفسانيين العاملين في قطاع الشباب والرياضة من حق الترقية.