تنتظر جمعية أولمبي الشلف هذا السبت مقابلة جد هامة، بالنسبة لأشبال "إيغيل مزيان" لمحو تعثر الأسبوع الماضي أمام" مولودية سعيدة" من جهة، ومحاولة الابتعاد عن الملاحقين المباشرين عن طريق تعميق الفارق قبل تسوية وضعية المقابلتين المتأخرتين أمام "شبيبة القبائل" و"مولودية الجزائر" على التوالي في ظرف لا يتجاوز الأسبوعين، كما ستكون هذه المباراة قمة داربي الغرب بالنظر إلى كون الفريقين يسعيان كل لهدفه، حيث تسعى الجمعية إلى تدارك التعثر الأخير والابتعاد أكثر فيما تبحث "المولودية الوهرانية" عن محو خيبة النتائج الأخيرة، والتصالح مع الأنصار الذين لن يرضوا بأقل من الفوز. الأولمبي الجريج يبحث عن حسم الأمور استأنفت جمعية أولمبي الشلف جو التدريبات منذ أول أمس، تحضيرا لمقابلة يوم السبت التي ستجرى بملعب "أحمد زبانة" أمام "مولودية وهران" التي يعول عليها كثيرا اللاعبون في محو تعثرهم بملعب "محمد بومزراق" بالشلف أمام "مولودية سعيدة"، والتي أثرت كثيرا على نفسيات اللاعبين كما أصابت العديد من الأنصار وعشاق الجمعية بالإحباط، وجعلت الشك يتسلل إلى أنفسهم من إمكانية ضياع تاج البطولة من بين أيدي فريقهم، خصوصا وأن الفريق مقبل على مواجهة فرق كبيرة تتنافس على المراتب الثلاثة الأولى على غرار " شباب بلوزداد، اتحاد الحراش ووفاق سطيف. الداربي الثاني مفتاح الطريق نحو أول لقب من المنتظر أن تواجه الجمعية المحلية ثلاث مقابلات، ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري بدء من مقابلة "مولودية وهران" بملعب أحمد زبانة قبل أن تستقبل الجمعية يومي الثلاثاء والجمعة من الأسبوع المقبل، فرقي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر على التوالي، ويعتبر هذا اللقاء الأول خارج الديار بمثابة المفتاح للولوج إلى رواق المؤدي إلى تاج البطولة، كما ستفتح آفاق واسعة لتسيير باقي المقابلات، خصوصا بعد تسوية وضعية المقابلات المتأخرة وانتظار نتائج الفرق الملاحقة، وبالأخص فريق "وفاق سطيف" الذي يظل لحد الساعة المنافس الأول للجمعية على تاج البطولة الاحترافية الأولى رغم المشاكل التي يمر بها "النسر الأسود" حاليا. حساسية المباراة تضع المواجهة على كفي عفريت نظرا إلى الحساسية التي تطبع مواجهات "الداربي الغربي"، وخاصة ما تعلق بمواجهات أولمبي الشلف مع نظيره مولودية وهران، فإن الكثير من الأنصار وحتى الطاقم الفني متخوف من هذا اللقاء، نتيجة للتراكمات في العلاقات التي تربط بين أنصار الفريقين منذ أكثر من عامين، وأقربها مقابلة الذهاب والتي عرفت بعض المناوشات بعد انتهاء المقابلة، الأمر الذي يدفع بالجهات المعنية إلى اتخاذ المزيد من الحذر في هذه المباراة، إضافة إلى دعوة لجنة أنصار الجمعية بعدم الرد على استفزازات أنصار الفريق المضيف، كما أن أنصار مولودية وهران لم يرضوا بأقل من الفوز على رائد البطولة الاحترافية الأولى، خصوصا بعد العودة المخيبة للآمال من مدينة برج بوعريرج، فضلا عن المشاكل التي عصفت بالطاقم الفني والإداري للجمعية والتي سيكون له وقعا على نفسيات اللاعبين ومرودهم داخل الميدان، تحت ضغط الأنصار ورغبة الضيف في تأكيد مكانتها والابتعاد عن ملاحقيه بأكبر عدد ممكن من النقاط.