توافد منذ ثلاثة أيام العشرات من عائلات البحارة الجزائريين ال 17 المختفين على متن باخرة البليدة من طرف القراصنة الصوماليين منذ ستة أشهر أول على مقر «اي بي سي» التي تعمل في إطار الشراكة مع مجمع «كنان» الجزائري من أجل الاعتصام أمام مقر الشركة إلى غاية إطلاق سراح عائلاتهم والضغط على السلطات للإسراع في اتخاذ إجراءات لتحرير الرهائن المختطفين وإيجاد حل نهائي للبحارة المختطفين منذ ستة أشهر. وفي هذا الصدد أكدت إحدى العائلات في لقائها مع «الأيام» أنها قضت ليلتين بالمكان وقالت زوجة البحار «حنوش» «نحن هنا ونفس المعلومات لا جديد يذكر»، ومن جهتها قالت إحدى زوجات الضحايا «تركنا بيوتنا ونطالب بعودة أزواجنا في أقرب وقت»، وأضافت المتحدثة نفسها أن سكان المنطقة قدمت دعما ومساندة الذين سارعوا بجلب المواد الغذائية والأغطية. وقالت مصادر مطلعة أن آخر اتصال من قبل أحد البحارة ل17 أجري منذ 5 أيام لمدة دقيقة واحدة، حيث أكد البحار من خلالها على الأوضاع المزرية التي يعيشونها بتناولهم لأكل فاسد ومياه قذرة، كما سأل المختطف في الوقت نفسه عن جديد قضيتهم ومتى سيتم تحريرهم من أيدي القراصنة، داعيا السلطات إلى الإسراع في إنقاذهم كون ظروفهم أصبحت لا تحتمل أكثر. وتقول آخر الأخبار أن البحار أحياء وفي صحة جيدة لكنهم منهكون، وقالت مصادر تتابع الملف أن الرهائن اتصلوا بعائلاتهم هاتفيا وأبلغوهم أنهم منهكون وأنهم محتجزون في سطح السفينة. وكان «مراد مدلسي» وزير الشؤون الخارجية، قد دعا القراصنة الصوماليين، لتحرير البحارة الجزائريين.