زكى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي «أحمد أويحيى» ذراعه الأيمن «ميلود شرفي» رئيسا للكتلة النيابية للتجمع الوطني الديمقراطي إلى غاية انتهاء العهدة الحالية للمجلس الشعبي الوطني، وقالت مصادر من كتلة ل«الأرندي» بالمجلس أن «أويحيى» جدد الثقة في «شرفي» على رأس الكتلة للسنة العاشرة على التوالي، فيما فتح مجال التنافس على بقية المناصب والتي يشغلها أعضاء قياديون في الحزب. وحدد «أويحيى» انتخابات تجديد هياكل «الأرندي» في الثالث جويلية القادم أي يوم المصادقة على مشروعي تعديل قانوني العقوبات ومكافحة الفساد، وأفادت من مصادر من الكتلة أن عدد المرشحين لتولي منصب المقعدين المخصصين للكتلة في مكتب المجلس ارتفع إلى 5 مرشحين بحساب شاغلي المقعدين حاليا «صديق شهاب» و«بن حليمة بوطويقة»، إضافة إلى «بلقاسم بن حصير» و«مصطفى بيراف» و«الجيلالي قنبير». ويتوفر الأرندي على منصبي نائبي رئيس ولجنتين برلمانيتين هما التربية والتعليم العالي والشبيبة والرياضة التي يشغلها حاليا «بلقاسم بن سالم» عضو المكتب الوطني ل«الأرندي» أيضا. ومن جهة أخرى ستجرى انتخابات تجديد هياكل المجموعة النيابية لجبهة التحرير الوطني في اليوم نفسه وسط تنافس محموم، في ظل رغبة عدد من القياديين في الحزب في العودة إلى الهياكل الحالية، والتي تعززت بمناصب إضافية بعد تنحي نواب «الأرسيدي» عن مناصبهم. ويواصل نواب «الأرندي» حملتهم الانتخابية، خاصة بعد ترشح كل من «بيراف مصطفى» و«الحاج قنيبر» لمنصب نائب الرئيس فيما يوجد النائب عن ولاية معسكر «قادة جليد» في وضع مريح لتولي منصب رئيس لجنة التربية.