ناقش المشاركون في اليوم الأخير من أشغال الملتقى الدولي حول "معارف وأعمال الأسلاف بتلمسان ونواحيها"؛ موضوع الطقوس الاحتفالية والمهارات في الأعراس العاصمية والتلمسانية. وفي مداخلة تحت عنوان "الطقوس الاحتفالية والمهارات بالجزائر العاصمة"حاول الباحث عادل عصام إبراز العلاقة القائمة بين الطقوس الممارسة في مراسيم الزّواج بالجزائر العاصمة والمعاني التي يمنحها إياها المجتمع. الباحث أشار في مداخلته إلى أنّ "الطقوس لا يكون لها معنى إلا إذا تم ممارستها بشروط عمليةتتماشى ومهارات ومعارف قديمة مثل وضع الحنة على يد العروس أو الموسيقى التي تؤديهافرقة في الطابع الشعبي التي استطاعت أن تصنع مهارة تقليدية تتمثل من خلال استعمالالآلات الموسيقية التقليدية". ومن جهتها أوضحت الجامعية موساوي ليلى من خلال مداخلتها حول "الزواج التلمساني" أن "تلمسان هي ملتقى للحضارات وفي الوقت نفسه مجتمع مليء بالتعقيدات وبالعديد منالطقوس ومنها الأعراس". وطافت نفس الباحثة بمختلف المراحل التي تمر بها مراسيم الزواج التلمسانيالكلاسيكي والذي تطور مع مرور السنين وأصبح مخففا جراء الظروف الاجتماعية والاقتصاديةمع محافظته على أصالته التي تعكس "مدينة ملكية عاصمة للثقافة الإسلامية". وتم تقديم خلال اليوم الأخير من أشغال هذا الملتقى الدولي العديد من المحاضراتتناولت جملة من المواضيع منها "الدّربوكة ودورها في الإيقاع الموسيقي العربي" أوتلك التي لها تناولت الموسيقى الشعبية وآلاتها من تنشيط الأستاذ عباس سليمان السباعيمن السّودان .جدير بالذكر أنّ هذا اللقاء السابع من نوعه المنظم من طرف دائرة "الملتقيات