بقلم: مروان ياسين الدليمي/ العراق مَاذا بَعدْ !؟ . . . ضجيجٌ ، يهدمُ الضلوعَ في مَرايا أصابِعها جناباتُها تحكي عن جُملٍ تكدست فوقَها تثقبُ القلب َ، من فرط ِبلاهتِها عِبٌء ثقيلٌ يمرّ عليها يخطُ مَكرَهُ على ماتأجَّل من أيامِها كُنتَ ، رغم اختلافكَ معها ورغمَ قسوتها وتحفّظها وتزمُّتها تلوذُ بفيئها فهل تنسى كَيف كانت كلما شبَّ الهوى فيكَ تفتحُ لكَ على المسافة ِتزدادُ بيني وبينها . . أرفعُ نخبي أمامَ طيف ِالشمس خلف عقارب ِالسّاعة في رماد ِالوقت من عُمرِها أنا الهاربُ منها إلى طرق ٍشتّى ما عُدتُّ أشمُّ عطراً يأتيني من وردِها . القلبُ بلا أوهامٍ تهشّمتْ غيمته ، وماذا بعد . .!؟ القامةُ الخضراء التي كنتَ تعرُفها كم تشتاقُ لبهجتِها .. هي الآن في نشرة ِالاخبار تكرارٌ مملٌ، مؤلم ٌ، لا معنى له هي صفعة ٌبوجهِك أنت المتأرجح في قرارِك بين الرجوع إليها أو البقاء بعيداً عنها ، تراها كُل ليلةٍ ُتردِدٌ مع نفسِها : - الدخانُ يا حبيبي هو الرصيد ، فلا مكان لي أجلسُ هكذا ، أعدُّ أوهامي على أصابعي أتركُ الهواءَ خلفي ، ينسلُّ منّي من ثياب ِأحفادي ليمضغوا تاريخا ًمن القَحط ِ . حفاة الأوهام ِ توغلوا حتى باحة ِالبيتِ وأنت اللاجىءُ من قوافل ِالثكناتُ ، المسكونُ بالفَقدِ . ضجةُ الصعاليك التي كُنت تملكها ما عُدتََّ تملكها طافت بها الليالي