أحصت الجزائر 07 آلاف ضحية للألغام المضادة للأفراد عبر التراب الوطني، فيما توقع بقاء أزيد من ثلاثة ملايين لغم مزروع تحت الأرض عبر خطي شارل وموريس، ستنزع بشكل كلي في آفاق العام 2017. وأوضحت عدد من الجمعيات، أمس، بمنتدى المجاهد نظمته جمعية “مشعل الشهيد” عشية الاحتفال باليوم العالمي لزرع الألغام المضادة للأفراد أن فرنسا قد قامت بزرع حوالي 10 ملايين لغم تحت الأرض عبر خطي شارل وموريس. وأكد المشاركون خلال هذه الندوة التي جاءت تحت شعار “معا من أجل التوعية بمخاطر الألغام المضادة للأفراد”، أن الجزائر ومنذ المصادقة على معاهدة “أوتوا”، والتي تنص على ضرورة النزع الكلي للألغام المضادة للأفراد، تعمل جاهدة على ذلك، حيث أوضح العقيد بالجيش الشعبي الوطني “حسين الهامل” أنه رغم جهود الجيش الشعبي في القضاء عليها إلى غاية يومنا الحالي، فقد تم تسجيل نزع أزيد من 10 آلاف لغم إلا أن التقديرات تؤكد وجود أزيد من 03 ملايين لغم، موزعة عبر 07 ولايات حدودية تلمسان، بشار، النعامة، الطارف، سوق أهراس، قالمة وتبسة. هذا فيما كشف العقيد ذاته أن الدولة الجزائرية عازمة على نزع كامل التركة الاستعمارية من الألغام المزروعة بشكل كلي في آفاق العام 2017.