نشبت مناوشات متفرقة ليلة الخميس إلى الجمعة بين شباب حيين على مستوى الحدود الإدارية بين بلديتي غرداية و بونورة و خيم الهدوء من الجديد يوم الجمعة، حسبما تمت ملاحظته بعين المكان. خيم الهدوء من جديد بحي قصر بني يزقن و ثنية المخزن بعد انتشار جهاز أمني مختلط لمصالح الدرك و الشرطة. وتعددت نداءات الأعيان و المنتخبين و غيرهم من أعضاء المجتمع المدني إلى الهدوء و التعقل. ومن جهتهم، ركز الأئمة في خطبة الجمعة على ضرورة ترقية روح التسامح و الأخوة و الطيبة و التضامن طبقا لتعاليم الإسلام. مستدلين بآيات من الذكر الحكيم حث الائمة سكان المنطقة على تعزيز أواصر الأخوة فيما بينهم و الامتثال إلى تعاليم الاسلام دين التسامح و محبة الآخر اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و حفاظا على وحدة الوطن. وأعرب كل من رئيس الدائرة و رئيس المجلس الشعبي البلدي لغرداية و كذا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبونورة الذي تم الاتصال بهم في هذا الشأن عن “أسفهم” لوقوع هذه الأحداث و دعوا الشباب إلى الهدوء و التريث مضيفين أنه قد تم التحكم في الوضع. للتذكير فقد نشبت مواجهات في ليلة الخميس إلى الجمعة على مستوى الحدود الترابية بين بلديتي غرداية و بونورة بين شباب مما أسفر عن عشرات الجرحى قبل نشر جهاز أمني لتشتيت المتخاصمين. وحسب معلومات تم استقاؤها بعين المكان فان طالبا ثانويا كان سببا في نشوب هذه المواجهات حيث قلل من احترام شابة أمام ثانوية الأمر الذي استفز ردة فعل شباب قصر بني يزقن و أدى إلى مناوشات.