أكد أمس الامين العام للجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان “عبد الوهاب مرجانة” أن الاحتجاجات الاجتماعية و مشاكل الشبيبة، لاسيما “الحرقة” و البيروقراطية كانت في صميم التقرير السنوي لهذه اللجنة. وأوضح “مرجانة” في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الورشة الاقليمية حول ترقية حقوق المرأة العربية أن اللجنة اهتمت في تقريرها السنوي الذي سيعرض قريبا على رئيس الجمهورية، لاسيما بأسباب مختلف الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها البلاد سنة 2011 و بظاهرة الحرقة (الهجرة غير الشرعية) و البيروقراطية. و قال أن التقرير “لم يكن متسامحا مع السلطة التنفيذية”، لاسيما فيما يخص الاحتجاجات لأنه “من غير المعقول أن يواجه الجزائري صعوبات للحصول على دواء، بالرغم من الرخاء المالي”. و حاولت اللجنة في تقريرها البحث عن أسباب هذه الاحتجاجات الاجتماعية و اتخذت جملة من التوصيات التي تغلب الحوار و التشاور”. و أوضح المتحدث أن النقطة الأخرى التي تطرقت إليها اللجنة في تقريرها الأخير تخص هجرة الشباب غير الشرعية (الحرقة)، مشيرا إلى أنه في هذا التقرير حاولت اللجنة “ايجاد حلول من شانها الحد من هذه الظاهرة”. و قال “مرجانة” أنه تم ابراز المسالة “الشائكة” التي تمثلها البيروقراطية في تقرير اللجنة لهذه السنة، و اعتبر أن “هذه الظاهرة وحش يدمر الاصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية”. أحمد. ز * شارك: * Email * Print * * *