اعتبر أمس المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي أن قضية استرجاع الأرشيف الجزائري من فرنسا “قضية سياسية تتصل بإرادة البلدين”، مؤكدا أن الجزائر تعمل على استرجاع أرشيفها الوطني من كل الدول المعنية، وأوضح المدير العام للأرشيف الوطني في رده عن سؤال صحفي حول استرجاع الأرشيف الجزائري من فرنسا على هامش الاجتماع التحضيري للملتقى الدولي حول العلاقات الجزائرية الإسكندنافية أن “مسألة استرجاع الأرشيف تندرج ضمن العلاقات الدولية بين الجزائر و فرنسا و هي مسألة سياسية تتصل بإرادة البلدين”. و فند شيخي ما تداولته بعض الصحف حول استعداد فرنسا لتسليم أرشيف ما قبل الاستقلال إلى الجزائر سنة 2012 بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين للاستقلال قائلا “الأمر غير صحيح و لم أسمع بذلك بتاتا”. و أشار إلى أن قيام السلطات الفرنسية بفتح الأرشيف الجزائري مسألة تخص فرنسا لوحدها لأن فتح الأرشيف يتم على ترابها. و في هذا الصدد دعا إلى ضرورة التفريق بين مصطلحي فتح الأرشيف و استرجاع الأرشيف لأنهما لا يحملان نفس المعنى، و أبرز أن الجزائر “تتعامل مع ملف الأرشيف بكل “موضوعية”، مشيرا إلى أنها “تعمل جاهدة على تذليل الصعاب”. و حول العلاقات بين مؤسستي الأرشيف في البلدين أفاد شيخي أنه قام بزيارة منذ أيام إلى الأرشيف العسكري في باريس يندرج في إطار الزيارات المتبادلة بين الأرشيف الوطني و دار الأرشيف الفرنسية مؤكدا أن التعاملات بيم الطرفين “عادية” و تتضمن تبادل الزيارات و التكوين. ملك سالمي * شارك: * Email * Print