قال النبي الله صلى الله عليه وسلم عن جزاء المحتسب في المصائب "إن الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر واحتسب، وقال ما أمر به بثواب دون الجنة"، وتقول «أم سلمة» رضي الله عنها "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلُف لي خيرا منها، إلاَّ أخلف الله له خيرًا منها، قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خيرٌ من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وقد كان السلف يراجعون أنفسهم ويستحضرون النوايا الصالحة ويتواصون بالاحتساب طلبًا للأجر، فهذا «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه يقول "أيها الناس: احتسبوا أعمالكم فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته".