تستفيد المرأة الماكثة بالبيت ببومرداس قريبا من عملية تكوين في مجال استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ريثما تنتهي التسجيلات التي شرع فيها مؤخرا حسب مدير التكوين المهني، وسيتم تعميم هذا التكوين المجاني المتخصص لاحقا -الذي يشرف عليه كل من مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومديرية البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال- إضافة إلى المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية والمرأة المنتجة إلى كل من الشباب البطال وفئة المعوقين والطلاب الجامعيين، وستجري عمليات التكوين عند انطلاقتها على مستوى كل من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني «عبد الحق بن حمودة» بمدينة بومرداس ومركز التكوين والتعليم المهنيين «زاوي سعيد » ب"سي مصطفى" حيث هيئت كل الإمكانيات من أساتذة متخصصين والمقاعد البيداغوجية المهنية لكل المسجلين، وستتوج هذه العملية التكوينية الأولى من نوعها على مستوى الولاية والتي ستكون على شكل دورات تكوينية مكثفة تدوم أكثر من شهر واحد لأكل دورة بتسليم شهادات تكوين للمتربصين معترف بها، ومن جهة أخرى أشار مدير التكوين المهني إلى أنه وبموازاة مع التكوين المهني العادي للقطاع شرع مؤخرا في عملية تكوين لأكثر من 30 شابا تتراوح أعمارهم بين 16 سنة و 20 سنة على مستوى مركز التكوين المهني بالثنية في تخصص قيادة و صيانة آليات الورشات. ويدخل هذا التكوين الذي يكثر عليه الطلب من طرف الشباب وغير متوفر حاليا إلا على مستوى المدارس التكوينية التابعة للخواص وبمقابل أثمان باهظة ليست في متناول الشباب البطال ضمن التكوين التأهيلي وسيتوج بعد 6 أشهر من التكوين بشهادة رسمية معترف بها.