الأيام الجزائرية طهران/ سنغافورة ( وكالات): أكد الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الأحد أن عهد إتباع الدبلوماسية لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي قد انتهى. وجاءت تصريحات أوباما في سنغافورة عقب اجتماع ثنائي عقده مع الرئيس الروسي «ديمتري ميدفيديف» بعد ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك". وأعلن الرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد» أنه لا توجد قوة في العالم يمكنها التفكير بتهديد الشعب الإيراني. وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن كلام الرئيس الإيراني جاء في كلمة ألقاها الأحد لدى تقديمه ثلاثة وزراء لنيل ثقة مجلس الشورى "البرلمان". وتطرق أحمدي نجاد إلى البرنامج النووي الإيراني، مشددا على أن هذا "الموضوع أدى إلى وقوف الشعب الإيراني بوجه التهديدات حيث لا توجد اليوم أي قوة قادرة على تهديد هذا الشعب العظيم". وأضاف "ما نشهده من تحرك انفعالي من قبل بعض القوى إنما هو نتيجة للضغوط التي تمارسها المجموعات الصهيونية عليها وهذه المجموعات هي التي ورطت "الرئيس الأمريكي السابق جورج" بوش وتسببت في الهزائم المتكررة التي لحقت به وافتضاح أمره على الصعيد العالمي". لكن الرئيس الإيراني الذي أكد تمسكه بلغة التحدي لم يتمكن من إقناع المعارضة الإصلاحية بالقبول بنتائج الانتخابات الرئاسية رغم مرور أكثر من شهرين على إجرائها بما تمثله هذه المعرضة من تحد لسياسته الداخلية والخارجية على المديين المتوسط والبعيد. وجدد زعيم المعارضة الإيرانية «مير حسين موسوي» دعوته إلى تنظيم انتخابات رئاسية جديدة، وذلك بعد عشرة أيام من تظاهرة لأنصاره فرقتها قوات الأمن بعنف. وقال "أن الطريق الأخضر يدين العنف، كل العالم يعرف أن سلاحنا وشعاراتنا سلمية ومنطقية". وفي منتصف أوت، أطلق « موسوي» اسم "طريق الأمل الأخضر" على حركته لمواصلة الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في عملية انتخابية شابتها عمليات تزوير مكثفة على حد رأيه.