صرّح «الشيخ بربارة» المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة -عقب زيارته التفقدية على مستوى مواقع الإقامة- أول أمس أن الجانب الإيجابي المسجل هو المنافسة السائدة بين الوكالات لضمان أفضل الخدمات للحجاج، وأشار «بربارة» أن ذلك دفع بعض الوكالات لتقديم خدمات غير مدرجة في العقود المبرمة مع الزبائن وأعتبر أن ذلك كله لشرفهم، مؤكدا أنه بعد انتهاء موسم الحج سيقوم الديوان الوطني للحج والعمرة بتثمين موضوعي للعمل المقدم من طرف كل وكالة، وكانت لجنة التحضير التابعة للديوان الوطني للحج والعمرة قد توجهت خلال شهر أفريل إلى العربية السعودية لاختيار أفضل مواقع الإقامة. من جهتهم فقد أكد الحجاج الجزائريون المتواجدون بمكة المكرمة، أن ظروف إقامتهم جيدة حيث أكد حاج جزائري مقيم في فندق على بعد 10 أمتار من الحرم المكي، أن ظروف إقامته جيدة حيث أن كل غرفة مجهزة بمكيف وثلاجة وحمام مزود بالماء، وأعرب الحاج عن ارتياحه لتواجد الحرم المكي بالقرب من مقر إقامته، كما التمس نفس الشعور بالراحة لدى حاج آخر يتراوح أبو الخمسين خريفا اعتبر أن مكان إقامته يتوفر على شروط جيدة، ونوّه الحاج بتواجد مقر إقامته بالقرب من الحرم إضافة إلى توفر الفندق على خدمة الانترنيت التي تسمح له بالتواصل والتحدث مع أقربائه، وبالنسبة لحاج آخر يتقاسم غرفته مع 5 حجاج آخرين فإن محل إقامته جيد ويتوفر على جميع شروط النظافة إضافة إلى أنه مجهز بثلاجة وجهاز تلفزيون وحمام وركن للطبخ، وأضاف الحاج أن الجانب الإيجابي الآخر يكمن في تواجد الفندق بالقرب من الحرم مما يسمح له بأداء الصلوات الخمس في المسجد.