شدد الفرع النقابي لمتعاقدي السكة الحديدية لولاية سيدي بلعباس على ضرورة تسليط الأضواء على المشاريع المنجزة مؤخرا بجنوب عاصمة الولاية والمتعلقة بخطوط السكة الحديدية، خاصة تلك المنجزة من قبل مؤسسة انفرافر المختصة أساسا في الصيانة بعد أن وصف بيان صادر عن التنظيم هذه الأخيرة بغير اللائقة، وللإشارة فان الأمين العام الولائي للفرع كان قد أشار عن عدم مطابقة ما تم انجازه للمواصفات التقنية المتعارف عليها دوليا في هذا المجال بعد أن لمّح من خلال حديثه إلى الطريقة التي تم بموجبها إنجاز الجسر والحواجز الرابطة بين بلديتي «الطابية» و«سيدي علي بن يوب»، وكان البيان الصادر عن النقابة مؤخرا قد أكد على ضرورة فتح تحقيق من قبل تقنيين مستقلين للوقوف على مدى تطابق الجسور التي بنيت على مستوى الطريق الوطني رقم 59 الرابط بين سيدي بلعباس وبلدية «رأس الماء» والمواصفات التقنية الحقيقية المعمول بها بعد أن وصف الأمين العام للفرع النقابي لمتقاعدي السكة الحديدية لولاية سيدي بلعباس هذه الأخيرة بالضيقة والعرجاء وهو ما بات يتطلب تدخلا صارما من رئيس الجمهورية لإيفاد لجنة لمعاينة هذه الأشغال ومتابعة المتلاعبين بالمال العام قضائيا على حد قول محدثنا الذي أشار إلى الغش الذي عرفته الأشغال المنجزة على مستوى نقاط عديدة من الجهة الغربية على غرار الخط الرابط بين وهران وأرزيو.