قال وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، الأربعاء، إن قوات الأمن تمكنت من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، دون القبض على أي من قيادات الإخوان المسلمين، نافياً بذلك الانباء التي تداولتها وسائل إعلام عن اعتقال عدد من القيادات الإخوانية، في مقدمتهم محمد البلتاجي وعصام العريان. وأضاف وزير الداخلية في مؤتمر صحفي: "إن الوزارة قامت بوضع الخطة اللازمة للتعامل مع الاعتصامات، واستخدمت اسلوب التدرج مع المعتصمين باستخدام مكبرات الصوت وخراطيم المياه والغاز، قبل أن تتفاجأ بالتحصينات التي اتخذها المعتصمون ولجوئهم إلى استخدام السلاح الحي والخرطوش، في ميدان رابعة العدوية." وبين الوزير: "فوجئنا بصدور أوامر من الإخوان المسلمين بمهاجمة مراكز للشرطة وكنائس لإحداث خلل، الأمر الذي أدى إلى مقتل 43 رجل أمن، منهم 18 ضابطاً ولواءين، بالإضافية إلى عقيدين، بعد مهاجمة 21 مركزاً للشرطة، كان أعنفها على مركز شرطة كرداسة." وفيما يتعلق بموضوع اتخاذ القرار والشروع بفض الاعتصامات المؤيدة للرئيس "المعزول"، محمد مرسي، قال ابراهيم: "كان لابد من اتخاذ هذا القرار لتجنيب البلاد فتنة لا يعلم عقباها إلا الله."