اعتبر العديد من المراقبين للشأن الرياضي الجزائري، أنّ خرجة اللاعب الجزائري نذير بلحاج، باعلانه التراجع عن اعتزال اللعب دوليا، بمثابة رسالة مباشرة للناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، من أجل ضمه لتشكيلة الخضر الذي لا يفصله عن مونديال البرازيل سوى مباراة واحدة سيشهدها ملعب مصطفى تشاكر ضد المنتخب البوركينابي. ومع ظهور حظوظ الخضر في الوصول والمشاركة والتأهل لكأس العالم في البرازيل 2014، لا يرغب بلحاج في تفويت فرصة المشاركة مرة أخرى في مثل هذا الموعد الهام والمهم في نظر أي لاعب كرة قدم، ما جعله يخرج عن صمته ويعرب في تصريحات صحفية عن استعداده لتلبية دعوة حاليلوزيتش والمشاركة مع المنتخب الوطني مرة أخرى. وأبدى نذير بلحاج، مدافع السد القطرى رغبته فى العودة لصفوف منتخب الجزائر لكرة القدم بعد مرور عامين على اعتزاله اللعب الدولى. وقال بلحاج، فى لقاء مع صحيفة الهداف "لو استدعانى خليلوجيتش فإننى سأقول نعم للمنتخب، ومستعد للعب فى أى مركز يطلبه منى المدرب، أرغب فى اللعب إلى جانب لاعبين موهوبين، مثل سفيان فيغولى وياسين إبراهيمى، لقد تابعت مباراة الجزائر الفاصلة أمام بوركينا فاسو، وكنت أتمنى الدخول من التليفزيون لمساعدة اللاعبين". وأرجع بلحاج قرار اعتزاله اللعب الدولى، إلى المعاملة السيئة التى كان يلقاها من المدرب السابق، عبد الحق بن شيخة. يذكر أن منتخب الجزائر يستعد لمواجهة بوركينا فاسو فى 19 نوفمبر المقبل، فى إياب الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2014 حيث يحتاج للفوز بهدف دون مقابل للتأهل للمرة الرابعة للمونديال، بعدما كان قد خسر ذهابا 3-2 خارج ملعبه.