اشار موقع الفيفا الى الدور الكبير الذي لعبه اللاعب مجيد بوقرة في تأهيل الفريق الوطني الى المونديال قبل ان ينوه بدور الفريق الوطني الجزائري في حفظ ماء وجه العرب بتأهله إلى نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 سيما وان الخضر هم الفريق العربي الوحيد الذي بقي في السباق وذكر الموقع نفسه ان مجيد بوقرة هو من ادى الى فوز ثعالب الصحراء على ضيفهم البوركينابي وصيف بطل أفريقيا ب (1-0) اول أمس على ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة في إياب الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية. وكان مجيد بوقرة هو من سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49، وكانت الجزائر خسرت (2-3) ذهاباً في واجادوجو وتأهلت لتسجيلها خارج القواعد. وهي المرة الثانية على التوالي التي تبلغ فيها الجزائر العرس العالمي والرابعة في تاريخها بعد أعوام 1982 و1986 و2010، وهي أنقذت ماء وجه العرب كونها جنبتهم الغياب عن المونديال للمرة الأولى منذ عام 1974، في المقابل، فشلت بوركينا فاسو في تحقيق حلمها ببلوغ المونديال للمرة الاولى في تاريخها. وأكملت الجزائر عقد المنتخبات الافريقية المتأهلة إلى النهائيات بعد نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون وغانا، علماً أن هذه المنتخبات الخمسة مثلت القارة السمراء في المونديال الأخير في جنوب أفريقيا. واعتبرت الفيفا أنّ المنتخب الجزائري لم يظهر بمستواه المعهود وبدا واضحاً تخوف لاعبيه من الاندفاع نحو الهجوم مخافة استقبال شباكهم لهدف يعقّد مهمتهم، وأهدر إسلام سليماني فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من فوزي غلام تابعها برأسه دون مراقبة بجوار القائم الأيمن (22)، وسدد ياسين ابراهيمي كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها داوودا دياكيتيه على دفعتين (45). وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب الجزائري في افتتاح التسجيل إثر ركلة حرة من منتصف الملعب انبرى لها فوزي غلام داخل المنطقة فتهيأت أمام بوقرة أمام المرمى فتابعها بيسراه ارتدت من الحارس وحاول المدافع بكاري كونيه إبعادها لكنها ارتطمت برأس بوقرة وعانقت الشباك (49). وكاد سفيان فغولي يضيف الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر (72). وكاد فوزي غلام يهز شباك منتخب بلاده بالخطأ عندما حاول إبعاد كرة من ركلة ركنية لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن (90).