اتسعت دائرة اعتقال المشتبه فيهم بارتكاب جريمة القتل التي راحت ضحيتها طبيبة الأورام السرطانية "بلعبدي عقيلة " 45 سنة في مدينة الشلف والتي هزت حي بن حليمة الواقع في قلب الحي الشعبي الكبير "السلام" ليلة مباراة الجزائرألمانيا , إلى خمسة أشخاص بعد أن تم الكشف عن هويتهم ويقطنون في نفس الحي الذي كان مسرحا لجريمة القتل التي راحت ضحيتها الطبيبة داخل بيتها العائلي ,وقال مصدر أمني ل"البلاد" بأن قوات الشرطة اعتقلت في بادئ الأمر ثلاثة مشتبه فيهم قبل أن تتمكن من توقيف شخصين آخرين كلهم شباب لا تتعدى أعمارهم 28 سنة لهم سوابق عدلية خصوصا المجرم "ب ن" 27 سنة أحد جيران الضحية له سجل حافل بقضايا السرقة الموصوفة والاعتداء بالأسلحة البيضاء على المارة والسطو على المنازل ومعروف لدى مصلحة الشرطة القضائية بخطورته على السكينة العامة ,وتشير المعطيات الأولية إلى أن المتورطين الخمسة بينهم العقل المدبر للجريمة ارتكبوا الجريمة بهدف السرقة بعدما تسلق ثلاثة منهم المنزل عن طريق سلم خشبي وحاولوا التسلل إلى فناء المنزل ,وفي وقت سارعت الضحية بتفقد المنزل بعدما أحست بحركة غريبة بضجة ,فاجأها الجاني الرئيسي بخمس طعنات قاتلة على مستوى القلب والصدر والرقبة قبل أن يلوذ بالفرار رفقة شريكيه فوق سطوح الجيران ,تاركين الضحية مضرجة بدمائهما فوقها أداة الجريمة وهو خنجر من الحجم الكبير محاولة لتمويه المصالح الأمنية . وشكل الكشف عن الجناة الخمسة بينهم متهمان بالمشاركة في الجريمة ,مفاجأة حقيقية, بالنظر إلى أن كل الشبهات كانت تتجه نحو مقرب من العائلة,قبل أن تزيح التحريات المكثفة للفرقة الجنائية عن خيوط الجريمة التي أدمت قلوب سكان مدينة الشلف وتكشف عن تورط مسبوقين قضائيا في قضايا إجرام في مقتل الطبيبة "عقلية" التي كانت تشتغل بمصلحة الأورام السرطانية بالمستشفى الجديد الإخوة باج 240 سرير. وتقول مصادر أمنية أن المتهم الرئيسي الذي اعتدى في شهر رمضان 2013 على امرأة بالسوق الشعبي لحي السلام بالسلاح الأبيض ,اعترف بجناية القتل وكشف سريعا عن باقي شركائه وسيتم تقديمهم حالما يتم إتمام كامل إجراءات التحقيق معه إلى النيابة العامة على اعتبار أن المجرم يملك خزانا هاما من المعلومات عن عصابات إجرام تورطت في جرائم قتل تبقى غامضة لحد الآن وأخرى لها مخططات تهدف إلى استهداف فيلات أثرياء ونشل الجيوب في الأسواق والأماكن العامة . وتعيد هذه الجريمة إلى الأذهان قصة الجريمة التي هزت مدينة الشطية على بعد 7 كيلومترات شمال عاصمة الولاية خلال شهر رمضان الماضي والتي ذهبت ضحيتها امرأة 42 سنة ,وهي الجريمة التي ارتكبها أيضا أحد الجيران حاول سرقتها ولما تفطنت لأمره باغتها بطعنات قاتلة .