كشف المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، كريستوفر روس، أن جولته للمنطقة سمحت له بالتوصل إلى ''افهم واضح للمواقف ووجهات النظر. وقال روس في لقاء مقتضب مع الصحافة أمس، قبل مغادرته الجزائر في إطار جولة قادته أيضا إلى المغرب ومخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، افي هذه المرحلة من جولتي الأولى للمنطقة في إطار المهمة الهامة التي كلفني بها الأمين العام للأمم المتحدة توصلت إلى فهم واضح للمواقف ووجهات النظر. وأضاف أنه لمس رغبة صادقة لمتابعة الطريق ودعم جهودي لدى طرفي النزاع ولدى إحدى دول الجوار. وعن المحادثات التي أجراها في الجزائر مع الرئيس بوتفليقة ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، قال إنها كانت معمقة و بصريحةب وبمفيدة. وأضاف أن هذه المحادثات تمحورت حول موقف الجزائر إزاء قضية الصحراء الغربية وأفضل السبل لاستئناف المفاوضات التي دعا إليها مجلس الأمن بين المغرب وجبهة البوليساريو لإيجاد حل سياسي عادل ودائم ومتفق عليه من قبل الطرفين، يتضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي. وذكر أنه في إطار هذه الجولة كانت له محادثات مع كبار المسؤولين في المملكة المغربية وفي جبهة البوليساريو، معربا عن نيته في زيارة موريتانيا في اأقرب فرصة ممكنة. وصرح روس أنه سيواصل جولته بزيارة مدريد وباريس وواشنطن للتباحث مع كبار المسؤولين في العواصم الثلاث حول االمساهمة التي يمكن أن يقدموها لي لدعم مهمتي. من جهته، وصف الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز موقف روس بالإيجابي خصوصا وأنه يريد فتح مفاوضات دون شروط مسبقة، أما المغرب فقد رفض التعليق على تصريحات روس، واكتفى على لسان وزير الاتصال بالقول إنهم سيبحثون أولا بيان المبعوث الأممي. ...ووفد فرنسي في زيارة لمخيمات الصحراويين بتندوف يقوم غدا، وفد فرنسي يضم أكثر 140 شخصية برلمانية ونواب محليين وممثلين عن المجتمع المدني الفرنسي، بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، الواقعة في أقصى الجنوب الغربي من الجزائر.وقال مصدر حكومي صحراوي، إن هذا الوفد الذي يعد الأول من نوعه سيشارك في نشاطات الذكرى ال33 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. ويتعلق الأمر بأول زيارة لوفد عن المجتمع المدني الفرنسي بهذه الأهمية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين المتواجدة بتندوف