حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من التعرض لما وصفته ب "هولوكوست سيبراني" يوم 7 أفريل المقبل، بعد أن بثت مجموعة أنونيموس Anonymous قبل أيام فيلماً قصيراً يتوعد بهجوم إلكتروني واسع النطاق، يستهدف جميع الهيئات والمؤسسات الإسرائيلية. وأفاد موقع (ynet) التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت مساء الأحد، أن "مجموعة الهاكرز أنونيموس بصدد مهاجمة إسرائيل مجدداً، وأنه على الجهات المعنية الاستعداد للهولوكوست السيبراني". وبمقدور الهجوم السيبراني الذي يستهدف الأنظمة الإلكترونية والبنية التحتية الحرجة للإنترنت، التي باتت إسرائيل تعتمد عليها بشكل أساسي، أن يتحول إلى كارثة في الواقع المادي، بدءا من انقطاع التيار الكهربائي أو حدوث أعطال في وحدات التحكم الخاصة بمنشآت حيوية، من بينها وحدات التبريد في المنشآت البتروكيماوية على سبيل المثال، والتي قد تعني تفجيرات هائلة. كما يمكن أن تتم سرقة أرصدة مالية من البنوك أو بيانات العملاء، والعديد من المخاطر التي تتحسب لها إسرائيل، والتي تقول إنها ستتعرض لهجوم قراصنة أنونيموس للعام الثالث على التوالي، ولكن تلك المرة توصف بأنها هولوكوست سيبراني/ إلكتروني (Electronic Holocaust). وفي الآونة الأخيرة أفادت تقارير بأن مئات الإسرائيليين يتعرضون بشكل دوري لنوع جديد من القرصنة الإلكترونية، تشمل "سرقة محتويات على قدر كبير من الحساسية من حواسبهم الخاصة، قبل تلقيهم رسائل مجهولة تطالبهم بدفع فدية مقابل إعادة المحتوى المسروق". ووجهت مجموعة أنونيموس عبر مقطع الفيديو الأخيرة رسالة إلى ما وصفته "الكيان الصهيوني الأحمق"، وأن هدف الهجمات هو "معاقبة إسرائيل على جرائمها في الأراضي الفلسطينية، وعمليات القصف والقتل والخطف للشعب الفلسطيني، مثلما حدث في الحرب الأخيرة على غزة في عام 2014، في إشارة إلى عملية "الجرف الصامد". وهددت المجموعة بإسقاط خوادم (سيرفرات) المواقع الحكومية ومواقع الجيش والبنوك، والمصالح الحكومية، وأن السابع من أبريل/ نيسان 2015 سيكون "هولوكوست إلكتروني".