قال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، الثلاثاء إن أمريكا تدرس استراتيجية زيادة هجماتها على التنظيم الإرهابي "داعش" من خلال المزيد من العمليات البرية والجوية. وقال كارتر للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ بأن الولاياتالمتحدة "لن تتراجع" عن دعم شركاءها في تنفيذ مثل هذه الهجمات أو من "إجراء هذه البعثات مباشرة، سواء عن طريق الضربات من الجو أو العمل المباشر على الأرض." ورغم ذلك لم يتخذ البيت الأبيض قرارا بشأن الخيارات المتعلقة بتكثيف الحملة ضد داعش، وفقا لمصادر بوزارة الدفاع. وقالوا إن المزيد من الانخراط في الميدان هو أحد الاحتمالات التي يُجرى دراستها. كما كان خيار الاستراتيجية الأرضية التي ذكرها كارتر للجنة جزء من ثلاثة مستويات للتكيف مع سياسة الولاياتالمتحدة بشأن مكافحة داعش. وبالإضافة إلى زيادة العمليات البرية والجوية، تحدث كارتر أيضا عن الحاجة إلى زيادة الضغط حول معقل داعش في الرقة بسوريا، حيث "ستدعم القوات السورية المعتدلة" التي تقاتل المنظمة الإرهابية هناك. ولكن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين انتقدوا ما سمعوه من كارتر ورئيس هيئة الأركان المشتركة، جوزيف دانفورد، الذي تحدث أيضا الثلاثاء. كما أعلنت الولاياتالمتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستوقف برنامجها المكلف لتدريب وتجهيز الثوار السوريين، والذي أدى إلى مكاسب محدودة، مع التركيز بدلا من ذلك على توريد المساعدات العسكرية لقادة المعارضة. وقال مسؤولون أمريكيون إن تدخل موسكو العسكري في سوريا يبدو أكثر تركيزا على حماية الأسد من وقف داعش.